السعودية تقول لا لبريكس: لا عضوية في التحالف!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

السعودية ترفض عضوية البريكس في قمتها في روسيا. تعرف على أسباب وخلفية القرار.

السعودية تقول لا لبريكس: لا عضوية في التحالف!

مفاجأة كبيرة في قمة البريكس في روسيا! وقد رفضت السعودية رسميا العضوية في المجموعة المؤثرة. وبينما كان العالم يحدق في قائمة الشركاء الجدد لدول البريكس، كان اسم المملكة مفقودا منها. وكانت المملكة العربية السعودية قد تلقت بالفعل دعوة للانضمام إلى التحالف في الصيف الماضي، لكن الدولة الصحراوية كانت مترددة بشأن فوائد ومخاطر المشاركة.

وكانت الإثارة عالية قبل القمة، حيث ترددت أنباء عن أن الرياض ستعلن قرارها في الاجتماع. وحتى المتحدث الروسي ديمتري بيسكوف أشار إلى أنه يمكن توقع الوضوح بشأن مشاركة المملكة العربية السعودية: وقال: "سنقدم معلومات إضافية حول ما إذا كانت المملكة العربية السعودية ستكون ممثلة في القمة وكيف وكيف".

وتعتمد البريكس على الشراكات بدلا من الأعضاء الكاملين

لكن بينما أعلنت البريكس عن شركاء جدد مثل الجزائر وبيلاروسيا وفيتنام، لم ترد أنباء عن أعضاء جدد كاملي العضوية. ولا تزال التوقعات بأن المملكة العربية السعودية ستضفي ديناميكية جديدة على التحالف غير مؤكدة. كان من الممكن أن تشكل قوة النفط والغاز التي تمتلكها المملكة العربية السعودية عاملاً جيوسياسيًا، لكن التوترات مع الغرب ربما لعبت دورًا حاسمًا في قرار المملكة بعدم قبول الدعوة.

ومن الممكن أن تتضح الافتراضات حول دوافع الرفض السعودي بعد اختتام القمة نهاية الأسبوع. هناك شيء واحد مؤكد: بهذا الرفض، تنضم المملكة العربية السعودية إلى الأرجنتين، التي رفضت أيضًا دعوة البريكس الصيفية. وتثير هذه الخطوة تساؤلات حول المناورات الجيوسياسية المستقبلية للمملكة، التي تواصل تأكيد نفسها كقوة مستقلة على الساحة الدولية.