انفجار في منطقة البحر الكاريبي: سفينة الفضاء SpaceX في خطر مرة أخرى!
تقوم SpaceX باختبار أكبر صاروخ لها، Starship، مرة أخرى. بعد فشل دراماتيكي، تقوم إدارة الطيران الفيدرالية بالتحقيق في السلامة.
انفجار في منطقة البحر الكاريبي: سفينة الفضاء SpaceX في خطر مرة أخرى!
انهارت آخر رحلة تجريبية لصاروخ ستارشيب الثوري التابع لشركة سبيس إكس مرة أخرى. وبعد الإطلاق المحفوف بالمخاطر في 17 يناير 2025، اضطرت شركة الفضاء الأمريكية بقيادة إيلون ماسك إلى فقدان الاتصال بالمرحلة العليا للصاروخ. انفجر هذا فوق المحيط الأطلسي، تاركًا الحطام الذي تسبب في أضرار في جزر تركس وكايكوس. ثم أمرت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA) بالوقف الفوري لعمليات إطلاق Starship ودعت SpaceX إلى بدء تحقيق كامل في الانفجار. ولحسن الحظ، لم ترد تقارير عن وقوع إصابات بينما تتخذ إدارة الطيران الفيدرالية خطوات التحقيق اللازمة في الأضرار، مثل وذكرت قناة ZDF.
تحديات المركبة الفضائية
ويعد صاروخ ستارشيب، الذي يتكون من مرحلة الدفع الأولى “سوبر هيفي” بارتفاع 70 مترًا ومرحلة عليا بارتفاع 50 مترًا، أكبر وأقوى صاروخ في تاريخ السفر إلى الفضاء. باستخدام هذه التكنولوجيا، تسعى SpaceX إلى تحقيق الهدف الطموح المتمثل في تمكين البعثات الفضائية المستدامة والفعالة من حيث التكلفة، بما في ذلك الرحلات الجوية المأهولة إلى المريخ والهبوط على سطح القمر بالتعاون مع وكالة ناسا. ومع ذلك، لم تتسم الرحلة التجريبية بالفشل فحسب: فقد تم نقل المرحلة السفلية للصاروخ بنجاح مرة أخرى إلى برج الإطلاق في بوكا تشيكا، جنوب تكساس باستخدام أذرع قابضة، وهو ما يُنظر إليه على الأقل على أنه تقدم مهم. وأشارت صحيفة صغيرة.
الاختبارات الأخيرة ليست المرة الأولى التي تخضع فيها للتدقيق؛ وانتهت المحاولات السابقة بتفجيرات. ومع ذلك، تظل SpaceX متفائلة وترى أن التعلم هو المفتاح لتحسين موثوقية المركبة الفضائية. على الرغم من التحديات المتكررة، كثيرًا ما يعرب إيلون ماسك عن انتقاداته للتدابير التنظيمية التي تتخذها إدارة الطيران الفيدرالية، والتي يعتقد أنها مقيدة للغاية. ومع ذلك، يظل التركيز على المهام المستقبلية حيث تسعى SpaceX جاهدة لتجنب المشكلات ومواصلة تطوير تكنولوجيا الفضاء.