عنف الشباب في فيينا: مركز تسوق في بؤرة الجريمة!
تخطط الحكومة الفيدرالية لوقف لم شمل الأسرة لمن يحق لهم اللجوء في النمسا. وتناقش الآثار على الجريمة والاندماج.
عنف الشباب في فيينا: مركز تسوق في بؤرة الجريمة!
تخطط الحكومة النمساوية لوقف لم شمل العائلات لمن يحق لهم اللجوء، وهو موضوع مثير للجدل في النقاش السياسي. وأكد وزير الداخلية جيرهارد كارنر (ÖVP) أنه يجري الإعداد لتغيير مماثل في قانون اللجوء. وقال كارنر إن هذا يرجع إلى العبء الزائد على الأنظمة الاجتماعية والتعليمية بالإضافة إلى زيادة جرائم الشباب. ويرى النقاد، بما في ذلك فولكسشيلف ومنظمات الإغاثة المختلفة، أن هذه الخطط تتناقض بشكل مباشر مع اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وحقوق الطفل. كيف نبض4 ومع ذلك، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كان ينبغي النظر إلى هذه الخطوة على أنها ضرورية أم أنها انتهاك للمحرمات. وسيتم تكثيف هذه المناقشة بشكل أكبر في برنامج "برو أند كونترا" مساء الأربعاء.
تزايد أعمال العنف والصراع في فيينا
بالتوازي مع التطورات السياسية، هناك تقارير مثيرة للقلق عن تزايد جرائم الشباب في النمسا. أصبح الوضع خطيرًا بشكل خاص حول محطة Handelskai S-Bahn ومحطة مترو الأنفاق في فيينا بريجيتناو ots.at يحدد. وتزايدت المشاجرات واستخدام السكاكين ورذاذ الفلفل في الأيام الأخيرة، مما أثار قلق السكان والموظفين. تظهر الصراعات المتزايدة بين مجموعات الشباب في مركز التسوق ميلينيوم سيتي أن المشاكل ليست محلية فحسب، بل تشمل جميع أنحاء البلاد.
ستضم المناقشة القادمة في Gundula Geiginger العديد من الخبراء، بما في ذلك السياسيين وعلماء الاجتماع، لتحليل الأسباب الكامنة وراء تصاعد العنف ومناقشة التدابير الممكنة. والسؤال هو كيف يمكن تصميم سياسة الاندماج واللجوء في سياق هذه التحديات، في حين تتزايد الضغوط على الحكومة لإيجاد حلول فعالة.