نقص المياه في تيغراي: هناك حاجة ماسة للمساعدة للأشخاص الذين يعانون!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تعرف على كيفية مكافحة نقص مياه الشرب في تيغراي، إثيوبيا، من خلال مساعدات اللاجئين والمشاريع المستدامة.

نقص المياه في تيغراي: هناك حاجة ماسة للمساعدة للأشخاص الذين يعانون!

وقد وصل نقص المياه في شمال إثيوبيا إلى أبعاد كارثية، خاصة في منطقة تيغراي التي مزقتها الحرب. راينهارد هيزرر، المدير الإداري لمنظمة التنمية النمساوية شباب عالم واحد ، تشير إلى ظروف مثيرة للقلق: "إننا نتلقى بشكل متزايد مكالمات للمساعدة من شركاء المشروع المحليين تفيد بعدم توفر مياه الشرب." وفي حين قُتل أكثر من 700 ألف شخص خلال الحرب الأهلية التي استمرت عامين في تيغراي، فإن العديد من النازحين داخلياً الذين يزيد عددهم عن مليون شخص لا يزالون معرضين لخطر جسيم حيث تعرضت إمدادات المياه لأضرار بالغة.

ومن أجل مساعدة الأشخاص المتضررين، تعمل منظمة Jugend Eine Welt الآن مع السالزيين في دون بوسكو لإصلاح ثلاث نقاط مياه في مدن شاير وأدوا وميكيلي. تعد هذه التدابير جزءًا من مشروع تموله مؤسسة التعاون الإنمائي النمساوية (ADA) وتوفر لحوالي 10000 شخص إمكانية الوصول إلى المياه للاستخدام المنزلي. وبالإضافة إلى ذلك، تقوم شاحنة مياه بتوزيع 45,000 لتر من المياه على 15,000 نازح داخلياً يومياً. ويؤكد وولفغانغ ويدان، منسق الإغاثة العالمية في حالات الطوارئ، على أهمية إمدادات المياه هذه: "توفر نقاط المياه الثلاث للنازحين داخلياً والسكان المحليين إمكانية الوصول الآمن إلى مياه الشرب النظيفة". ومع ذلك، يظل التحدي هائلاً حيث يضطر الكثير من السكان إلى شرب المياه من مصادر ملوثة.

هناك حاجة إلى دعم إضافي

الوضع ليس حرجًا فقط فيما يتعلق بالمياه. بالنسبة للعديد من الأطفال والشباب الذين يعيشون في المنطقة، لم يعد التعليم المدرسي مضمونًا بسبب النزاع. ولم يتمكن أكثر من 2.3 مليون طفل من الذهاب إلى المدرسة منذ عام 2020. ويؤكد هيسيرر: "لا يزال الناس في تيغراي يعتمدون على المساعدة الخارجية". من الواضح أن المشاريع المخطط لها، والتي تشمل أيضًا ترميم النظام المدرسي، هي محور تركيز منظمة Jugend Eine Welt، حيث أن التعليم ضروري لمستقبل المنطقة. وتدعو المنظمة الناس إلى تقديم الدعم لأنه حتى المبالغ الصغيرة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في حياة هؤلاء الأشخاص المستضعفين.