خلاف زواج مع ماكرون: بريجيت تضرب إيمانويل بعد الهبوط!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يتحدث إيمانويل ماكرون عن جداله العابر مع بريجيت عند وصوله إلى فيتنام. فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

Emmanuel Macron spricht über seinen flüchtigen Streit mit Brigitte bei der Vietnam-Ankunft. In sozialen Medien virales Video.
يتحدث إيمانويل ماكرون عن جداله العابر مع بريجيت عند وصوله إلى فيتنام. فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

خلاف زواج مع ماكرون: بريجيت تضرب إيمانويل بعد الهبوط!

يتصدر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت عناوين الأخبار حاليًا بعد انتشار مقطع فيديو لأحد أفعالهما معًا. وفي المقطع الذي تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأحد، تظهر بريجيت ماكرون وهي تضرب زوجها في وجهه بعد هبوطه في فيتنام. ورغم الحادثة المفاجئة التي تم توثيقها بالصور التلفزيونية، إلا أن رد فعل إيمانويل ماكرون كان هادئا ولوح للمصورين المنتظرين.

كلاهما يغادران الطائرة معًا، ويقدم ماكرون ذراعه إلى بريجيت. لقد تجاهلت إيماءته وبدلاً من ذلك تمسكت بالسور. وقد وصف قصر الإليزيه الحادث بالفعل بأنه لحظة "التنفيس عن التوتر" و"العبث" بين الزوجين. ويؤكد إيمانويل ماكرون نفسه أنهم كانوا مجرد "يخدعون" وينتقد التفسير المفترض غير الصحيح للفيديو. كما يناشد الجمهور “الهدوء”، إذ سبق أن أسيء فهم مقاطع فيديو أخرى له، مثل تلك المتعلقة بالكوكايين وتصريحاته حول خلاف مع الرئيس التركي.

حب غير عادي

تتميز علاقة إيمانويل وبريجيت ماكرون بفارق السن الملحوظ. التقيا لأول مرة في Lycée La Providence في أميان عندما كان إيمانويل يبلغ من العمر 15 عامًا وكانت بريجيت تكبره بـ 24 عامًا وكانت متزوجة من أندريه لويس أوزيير في ذلك الوقت. وعمل الاثنان معًا في مسرحية “فن الكوميديا” في ذلك الوقت. تطورت علاقتهما أثناء التدريبات ولاحظها زملاء الدراسة في حفل التخرج. على الرغم من أن والديه أرسلا ماكرون إلى باريس للالتحاق بمدرسة أخرى، إلا أن اهتمامه ببريجيت ظل قائمًا.

كانت بريجيت تبلغ من العمر 39 عامًا في بداية علاقتهما ولديها بالفعل ثلاثة أطفال في نفس عمر ماكرون. وبعد مرحلة طويلة وحذرة، تزوجا في 20 أكتوبر 2007. ولم يكن هذا القرار سهلاً بالنسبة لبريجيت لأنها كانت تخشى في السابق أن تشكل العلاقة ضغطاً على أطفالها. وزاد الاهتمام الدولي بالزوجين في عام 2017 عندما فاز إيمانويل ماكرون بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، حيث كانت بريجيت تدعمه دائمًا وتظهر إلى جانبه علنًا.

الحياة في قصر الإليزيه

يعيش الزوجان هذه الأيام في قصر الإليزيه، حيث تستخدم بريجيت غالبًا مهاراتها في الطبخ لزوجها. وتشارك أيضًا في تعليم الكبار والمشاريع الخيرية. ووفقا لها، فإن فارق السن لا يلعب دورا في علاقتهما حيث أنهما شاركا العديد من اللحظات السعيدة معًا. إيمانويل ماكرون هو أيضًا الجد غير الشقيق لأحفاد بريجيت السبعة ويأخذ دوره في الأسرة على محمل الجد.

بالإضافة إلى الاضطرابات الأخيرة التي أحاطت بالعلاقة بينهما، تظل الديناميكية بين إيمانويل وبريجيت ماكرون موضوعا رائعا يتجاوز الأحداث السياسية. وكما لاحظ العديد من الخبراء، فإن العلاقة التي تخضع للتدقيق في كل من المجالين العام والخاص غالبا ما تؤدي إلى سوء الفهم والتفسيرات التخمينية.

من خلال تفاعلاتهم، يُظهر الزوجان أنه يوجد في جوهرهما رابطة عميقة تدوم حتى في الأوقات الصعبة. إن الأحداث الأخيرة، رغم أنها قد تبدو مؤلمة، ليست سوى حلقة صغيرة في تاريخهما المشترك.

لمزيد من المعلومات حول علاقة إيمانويل وبريجيت ماكرون، اقرأ المزيد على ديلي ميل, مرآة و oe24.