حماية المستنقعات المرتفعة في شريمز: الحديقة الطبيعية تتألق من خلال التمويل الجماعي!
يجري المضي قدمًا في مشروع كبير للحفاظ على الطبيعة في مستنقع شريمز المرتفع بدعم من إيتون لتعزيز إعادة الطبيعة.

حماية المستنقعات المرتفعة في شريمز: الحديقة الطبيعية تتألق من خلال التمويل الجماعي!
ويجري حاليًا تنفيذ مشروع رائع للحفاظ على الطبيعة في شريمز، النمسا السفلى، والذي يهدف إلى إعادة إحياء مستنقع مساحته حوالي 300 هكتار. وتدعم شركة "إيتون"، التي تعمل فعليًا في القطاع الصناعي، هذا المشروع بشكل فعال من خلال المساعدة في تخفيف العمل في منطقة المستنقع. تعد هذه التدابير جزءًا من مشروع شامل لاستعادة مستوى المياه الطبيعي في المستنقع، والذي تأثر بشدة بسبب استخراج الخث منذ خمسينيات القرن التاسع عشر. ومن أجل تقليل التبخر واستعادة التوازن المائي، يجب الآن إزالة الأشجار غير المناسبة، مثل today.at ذكرت.
تهدف كل من حديقة Schremser Hochmoor الطبيعية وإجراءات إعادة الطبيعة إلى الحفاظ على الظروف البيئية الفريدة لهذه المنطقة. تبلغ مساحة الحديقة الطبيعية، التي تأسست عام 2000، حوالي 119 هكتارًا وتُعرف بأنها أكبر مستنقع مرتفع في النمسا السفلى. فهي موطن لنظام بيئي متنوع، بما في ذلك النباتات والحيوانات النادرة مثل ضفدع المستنقع وزنبق البركة الصفراء. تتوفر مسارات المشي لمسافات طويلة المختلفة للزوار ويمكن الوصول إلى المنطقة على مدار السنة ويكيبيديا ذكرت.
جهود مشتركة من أجل الطبيعة
لعبت شركة إيتون دورًا حاسمًا في مشروع "مناظر طبيعية مليئة بالحياة". أعرب المدير الإداري توماس كاينز عن امتنانه للعديد من المتطوعين الذين ساعدوا بنشاط على الرغم من درجات الحرارة الباردة. وقام الفريق بإعداد وجبة خفيفة دافئة للمساعدين تقديراً لجهودهم. كما تم دعم تنفيذ هذه التدابير بشكل كبير من خلال التمويل الجماعي من "Förderkreis Hochmoor". الهدف من المشروع ليس فقط إعادة إحياء المستنقع المرتفع، ولكن أيضًا إنشاء موطن آمن وطويل الأمد للنباتات والحيوانات المحلية، مما يؤكد أهمية هذا المشروع.