الملكة ماري: الصعود الرائع لأيقونة الموضة في الدنمارك!
تشهد الدنمارك تغييراً تاريخياً: تتويج الملكة ماري رسمياً إلى جانب الملك فريدريك العاشر.
الملكة ماري: الصعود الرائع لأيقونة الموضة في الدنمارك!
تواجه الدنمارك تغييراً ملكياً كبيراً: أعلنت الملكة مارغريت الثانية (83 عاماً) بشكل مفاجئ أنها ستتنازل عن العرش، وهو أول تنازل في تاريخ النظام الملكي الدنماركي الوراثي. في احتفال مهيب، توج ابنها ولي العهد الأمير فريدريك ملكًا جديدًا فريدريك العاشر. وأصبحت زوجته ماري الملكة الجديدة وتتبع خطى حماتها، بينما أصبحت هي نفسها، باعتبارها مواطنة أسترالية، تحظى الآن بشعبية كبيرة لدى الدنماركيين. اعتمدت ماري، المعروفة بحسها المتميز في الموضة، مرة أخرى على ملابس لفتت الأنظار عندما ظهرت في حفل توزيع الجوائز في كوبنهاغن. وفقًا لموقع Krone.at، فقد ارتدت بلوزة وردية من The Fold مع تنورة بورجوندي من Alexander McQueen وارتدت أقراطًا مخصصة من Dulong Fine Jewelry.
صعود فريدريك وماري
إن توقيت اعتلاء فريدريك للعرش أمر مهم: فلأول مرة في تاريخ الدنمارك، تشهد الملكية تحولاً عندما تنظر إلى تقليد هارالد بلوزان، أول ملك للدنمارك. وكان فريدريك، المولود عام 1969، يدفع بنفسه إلى العرش منذ طفولته وصنع لنفسه اسما في الأوساط العسكرية والأكاديمية. الآن لن يصبح ملكًا فحسب، بل سيكون أيضًا وعدًا بمستقبل العائلة المالكة، التي تنظر إلى الوراء إلى أكثر من ألف عام من التقاليد، كما يقول بونتي.
ماري، التي التقت بفريدريك في أولمبياد سيدني عام 2000، تولت مع مرور الوقت العديد من الأدوار العامة وأحدثت العائلة المالكة الدنماركية بشكل كبير. وبعد زواجها عام 2004، أنجبت أربعة أطفال، من بينهم ولي العهد الجديد الأمير كريستيان، الذي سيتبع الآن خطى والده بينما تستمر ماري في كسب قلوب الناس. ويبدو أن دورها كملكة مصمم خصيصًا لها، فهي تجمع بين الاحترافية والسحر.