الأبطال الشباب في هوشت: الأولاد ينقذون السائق من حفرة البناء!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

صبيان شجاعان من هوشت يقدمان الإسعافات الأولية بعد أن قادت سيدة مسنة سيارتها الليكسس إلى حفرة البناء.

الأبطال الشباب في هوشت: الأولاد ينقذون السائق من حفرة البناء!

في يوم الأحد 27 أبريل 2025، وقع حادث ملحوظ في هوشت في حوالي الساعة 11:30 صباحًا، حيث قادت سيدة مسنة سيارتها اللكزس الفضية إلى حفرة البناء في Frühlingstrasse، بالقرب من بلومن غيرر. في هذه اللحظة الحرجة، كان هناك ولدان، نيكلاس برونر (11 عامًا) وجوليان هوتر (12 عامًا)، في الموقع ولاحظا ما كان يحدث. وفور وقوع الحادث، تصرفوا بسرعة وحكمة.

وساعد الصبيان السائقة على الخروج من سيارتها وقدموا لها الإسعافات الأولية. كما قاموا أيضًا بإبلاغ الشرطة وإدارة الإطفاء على الفور، لذلك وصل الدعم المهني بسرعة. تمكن قسم الإطفاء في Höchst من تأمين السيارة بوسائد رفع ودعامات خشبية واستعادة السيارة سليمة تقريبًا. ولحسن الحظ أن السائق لم يصب بأذى. وعندما سأل الأولاد عن الوضع، أجابت بتواضع: "لا مشكلة".

الإسعافات الأولية كمهارة حياتية مهمة

وتسلط هذه الحادثة الضوء على أهمية المعرفة بالإسعافات الأولية، وخاصة بالنسبة للأطفال. لقد تم تقديم هذا منذ عام 2011 المكتب الاتحادي للحماية المدنية والإغاثة في حالات الكوارث (BBK) مادة خاصة لتعليم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سبعة إلى اثني عشر قواعد سلوكية مهمة. تهدف هذه التدابير إلى مساعدة الأطفال على التعامل مع المخاطر في الحياة اليومية دون خوف وتعزيز قدرتهم على مساعدة أنفسهم.

هدف بنك البحرين والكويت هو، من بين أمور أخرى، توفير معلومات حول نظام المساعدة الألماني، بما في ذلك خدمات الطوارئ وإدارة الإطفاء. وهذا يمكن أن يساعد الأطفال على الاستجابة بشكل صحيح في حالات الطوارئ والشعور بالأمان.

مبادرات لتعزيز الإسعافات الأولية للأطفال

بالإضافة إلى برامج بنك البحرين والكويت، هناك أساليب مبتكرة لتعريف الأطفال بأساسيات الإسعافات الأولية بطريقة مرحة. أحد الأمثلة على ذلك هو كتاب التلوين والتمرين "الإسعافات الأولية للأطفال"، الذي نشره أصدقاء وأنصار مروحية الإنقاذ كريستوف 9 إي.في. و K&L Verlag. في هذا الكتاب، يتعلم الأطفال كيفية التصرف بشكل صحيح في حالات الطوارئ من خلال قصة ماريو وأوليفيا وكلبهم الألماني فالدي. ويغطي موضوعات مهمة مثل الحروق ولدغات القراد والتسمم ويتضمن رسومًا توضيحية حية ومهام تفاعلية.

يتم توزيع هذه المواد التعليمية مجانًا على أطفال المدارس الابتدائية في منطقة فيسيل وتحظى بدعم واسع النطاق من مختلف الشركات. والهدف ليس فقط توعية الأطفال، بل أيضًا إشراكهم بفعالية في عملية التعامل مع المخاطر.

تُظهر الجهود الشجاعة التي يبذلها نيكلاس وجوليان مدى أهمية هذه المعرفة وكيف يمكن للأطفال المساعدة بشكل حاسم في حالات الطوارئ من خلال التعليم المناسب.