ميغالودون: العملاق الغامض لأسماك القرش في عصور ما قبل التاريخ يكشف حقائق جديدة
تعرف على كل شيء عن دراسة الميجالودون الجديدة: الحجم والشكل والرؤى التطورية – 10 مارس 2025.
ميغالودون: العملاق الغامض لأسماك القرش في عصور ما قبل التاريخ يكشف حقائق جديدة
كشف تقرير بحثي جديد عن نتائج مذهلة حول الميجالودون الأسطوري (Otodus megalodon)، الذي جاب محيطات العالم منذ ما بين 15 إلى 3.6 مليون سنة. كان الميجالودون سمكة مفترسة ضخمة يقدر طولها بما يصل إلى 24.3 مترًا، وهو نفس طول أسماك قرش الحوت الحديثة تقريبًا. ووفقا لنتائج البحث المنشورة في مجلة Palaeontologia Electronica، فإن هذا القرش الذي يعود إلى عصور ما قبل التاريخ كان يزن حوالي 94 طنا، مما يجعله من الوزن الثقيل الحقيقي للبحار. صحيفة صغيرة.
وتلقي الدراسة التي أجراها البروفيسور كينشو شيمادا من جامعة ديبول، ضوءًا جديدًا على مظهر الميجالودون. وعلى عكس الاعتقاد السابق بأنه كان يبدو وكأنه نسخة مكبرة من القرش الأبيض الكبير الحديث (Carcharodon carcharias)، فإن النتائج الجديدة تظهر أنه يشبه إلى حد كبير قرش الليمون النحيف. ربما سمح شكل الجسم هذا للميجالودون بالانزلاق بكفاءة عبر الماء دون إنفاق طاقة زائدة. مثل من Phys.org وبحسب ما ورد، قام الباحثون برسم أوجه تشابه بين العمود الفقري للميجالودون و145 نوعًا من أسماك القرش الحديثة والمنقرضة لفهم أبعاده الجسدية بشكل أفضل.
تخصيصات مثيرة للإعجاب
أظهر الميجالودون قدرة فريدة على التكيف، مما سمح له بالبقاء على قيد الحياة بحجمه الضخم. كان من المفترض أنه كان قادرًا بالفعل على اصطياد فريسة كبيرة عند ولادته، والتي يبلغ طولها حوالي ثلاثة ونصف إلى أربعة أمتار. تشير الدراسة أيضًا إلى أن نمط نمو الميجالودون كشف عن جانب مهم من عملية تكاثره: تشير فوجيكو ومعلومات أخرى إلى أن الأجنة ربما تكون قد أطعمت نفسها من خلال سمة تسمى "أكل البيض"، وهي استراتيجية رائعة لمثل هذا الحيوان الكبير.
على الرغم من أن الكثير من البيانات التي تم الحصول عليها لا تزال أولية، إلا أن هذا البحث يوضح أن فكرة أن الميجالودون هو مجرد نسخة مكبرة من القرش الأبيض الكبير الحديث لا يمكن الدفاع عنها. وستكون الاكتشافات المستقبلية للهياكل العظمية الكاملة حاسمة لتأكيد هذه الفرضيات. تفتح النتائج أيضًا آفاقًا جديدة لفهم النمو الهائل والموائل بشكل أفضل في تطور الفقاريات المائية.