تسليم برج الثور إلى أوكرانيا: التوازن الخطير الذي قامت به ألمانيا!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يعلق كريستيان كيرل على تسليم توروس المحتمل المثير للجدل إلى أوكرانيا وتداعياته على السياسة الأمنية.

تسليم برج الثور إلى أوكرانيا: التوازن الخطير الذي قامت به ألمانيا!

برلين– الوضع يتوازن على خط رفيع بين الحرب والدبلوماسية! مع تصاعد التوترات الجيوسياسية إلى درجة محمومة، فكر الرئيس بايدن لفترة طويلة قبل السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الأمريكية عالية السرعة. وقد تؤدي هذه الخطوة إلى عواقب وخيمة، وخاصة في ضوء الإرهاب الذي يبثه فلاديمير بوتن، بدعم من حليفه الكوري الشمالي كيم، على أوكرانيا. لقد أدت موجات الضربات الصاروخية الروسية على أهداف مدنية إلى تغيير جذري في ميزان القوى!

هل ستقوم ألمانيا الآن بتسليم صاروخ كروز توروس؟ وهذا أمر مشكوك فيه! يمكن لهذا السلاح أن يسمح لأوكرانيا بمهاجمة أهداف موسكو بشكل مباشر ودقيق - حتى الكرملين نفسه! ولكن هنا تأتي لعبة خطيرة: فهي تعني أنه قد يتعين على الجنود الألمان المشاركة في العمليات، مما قد يؤدي إلى وضع متفجر. خطوة من شأنها أن تجر الجمهورية الاتحادية إلى عمق شباك الصراع!

تصعيد أم ضبط النفس الحكيم؟

دراسة متأنية أمر بالغ الأهمية الآن! لم يتبق أمام الغرب سوى خيارات قليلة، وقد يكون تسليم طائرات توروس هو العامل الحاسم في لعبة القوة مع بوتين. وبينما يتعين على شولز أن يقرر ما إذا كان سيكشف عن أوراقه أم لا، يبقى السؤال: إلى أي مدى سيذهب لرسم حدود واضحة في مواجهة الكرملين العدواني؟ إن اللهجة القوية ضرورية – فقد تكون كلمة "لا" شائعة في الحملة الانتخابية، لكن مثل هذا الموقف يمكن أن تكون له عواقب مدمرة فيما يتعلق بالسياسة الأمنية!

Quellen: