الشرطة تحرر 160 طفلاً من الطائفة: ادعاءات صادمة بالانتهاكات!
حررت السلطات في غواتيمالا أكثر من 160 طفلاً من طائفة ليف تاهور في 21 ديسمبر 2024. ولا تزال التحقيقات في إساءة معاملة الأطفال جارية على المستوى الدولي.

الشرطة تحرر 160 طفلاً من الطائفة: ادعاءات صادمة بالانتهاكات!
في عملية دراماتيكية، أنقذت السلطات الغواتيمالية اليوم أكثر من 160 قاصرًا من البيئة الخطرة للطائفة اليهودية الأرثوذكسية المتطرفة ليف طهور. جرت هذه العملية واسعة النطاق للشرطة في بلدية أوراتوريو الريفية، على بعد حوالي 120 كيلومترًا جنوب شرق عاصمة غواتيمالا. وأوضح وزير الداخلية فرانسيسكو خيمينيز أن عملية الإنقاذ مرتبطة بمزاعم خطيرة بإساءة معاملة الأطفال وجرائم أخرى ضد الطائفة. وبحسب ما ورد كان الأطفال المفرج عنهم، الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و16 عامًا، ضحايا سوء المعاملة والزواج القسري وغيرها من الأعمال القاسية t-online.de ذكرت.
وكشف تفتيش مقر الطائفة عن أدلة مروعة، بما في ذلك بقايا طفل مشتبه به. تم تفتيش المبنى بدقة وصادر المحققون أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية الأخرى للحصول على أدلة محتملة على الجرائم التي ارتكبها أعضاء هذه الطائفة. عالي kosmo.at هناك تحقيق دولي طويل الأمد بشأن ليف طهور، بما في ذلك اعتقالات سابقة في الولايات المتحدة والمكسيك بتهم مماثلة. يعد هذا الإجراء الحالي جزءًا من جهد أوسع تبذله الحكومة الغواتيمالية لضمان سلامة الأطفال ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.
ضغوط دولية
الاتهامات الخطيرة ضد طائفة ليف طهور وأعضائها ليست جديدة. وتخضع الجماعة، التي تصدرت عناوين الأخبار بسبب ممارساتها المتطرفة، للتحقيق في عدة دول، بما في ذلك غواتيمالا والولايات المتحدة والمكسيك. ومع استمرار التحقيق، أطلقت الحكومة الغواتيمالية، تحت ضغط دولي، عملية عاجلة لضمان سلامة الأطفال المعنيين. والسلطات عازمة على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع مثل هذه الانتهاكات الصادمة وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.