المجلس البلدي في فيينا يشكل نفسه: ائتلاف جديد يضمن بداية جديدة!
ومن المقرر أن يُعقد الاجتماع التأسيسي لمجلس مدينة فيينا في 6 يونيو 2025، حيث سيؤدي 100 ممثل منتخب اليمين الدستورية.

المجلس البلدي في فيينا يشكل نفسه: ائتلاف جديد يضمن بداية جديدة!
سيعقد يوم الثلاثاء 10 يونيو 2025 اجتماع تأسيسي مهم للمجلس البلدي الجديد في قاعة مدينة فيينا. كما صحيفة صغيرة وبحسب ما ورد، يبدأ الاجتماع في الساعة 9 صباحًا ويؤدي 100 مندوب اليمين الدستورية. ويكتسب الاجتماع أهمية خاصة لأنه يعقد لكل من المجلس المحلي وبرلمان الولاية، حيث يرأس كريستيان ميدلينجر جلسة برلمان الولاية لأول مرة.
بشكل عام، بعد الانتخابات في أبريل 2025، بصوت عال ويكيبيديا ذهب 53 مقعدًا إلى الائتلاف الجديد المكون من حزب SPÖ وNEOS، والذي كان موجودًا منذ عام 1848. ويُظهر توزيع المقاعد في برلمان المدينة تغييرًا واضحًا في الهيكل السياسي لفيينا: يمتلك حزب SPÖ الآن 43 مقعدًا (ناقص 3)، وتمكن حزب الحرية النمساوي من زيادة عدد مقاعده إلى 22 (زائد 14)، في حين انخفض عدد مقاعد حزب الخضر إلى 15 مقعدًا (ناقص 1). NEOS و ÖVP في وضع مماثل مع 10 مقاعد لكل منهما، مع خسارة ÖVP 12 مقعدًا.
قرارات الموظفين الهامة
وسيكون الموضوع الرئيسي للاجتماع أيضًا هو انتخاب رئيس البلدية ونوابه. وسيترشح مايكل لودفيج، وهو عمدة وحاكم الولاية، لمنصب عمدة المدينة مرة أخرى. ويظل نائبا رؤساء البلديات كاثرين جال (SPÖ) وبيتينا إميرلينج (NEOS)، مما يؤكد استمرار الائتلاف السابق. يرأس هيئة رئاسة المجلس المحلي توماس ريندل (SPÖ).
ومن السمات الخاصة للفترة التشريعية الجديدة إضافة باربرا نوفاك (SPÖ)، التي ستتولى منصب مستشار المدينة المالي والاقتصادي. تجدر الإشارة إلى أنه لن يكون هناك وقت للأسئلة أو ساعة للشؤون الجارية خلال الاجتماع التأسيسي، وستقام مراسم أداء اليمين مع الرئيس الاتحادي في وقت لاحق.
برنامج التحالف والمشاريع المستقبلية
قدم تحالف SPÖ وNEOS برنامجًا حكوميًا شاملاً بعنوان “تحالف التعافي”، والذي يتضمن خططًا واستثمارات واسعة النطاق. في مؤتمر صحفي في قاعة شعار النبالة بقاعة مدينة فيينا، أكد العمدة لودفيج ونائب العمدة إميرلينج على أهداف الحكومة الجديدة. سيتم توحيد فيينا وتوسيعها لتصبح "المحرك الاقتصادي" للنمسا، مع التركيز على الرقمنة والذكاء الاصطناعي وتحديث البنية التحتية للمستشفيات. ومن المقرر أيضًا اتخاذ تدابير لتعزيز التماسك الاجتماعي وتحسين سياسة التكامل، بما في ذلك تطوير "قانون فيينا للاندماج".
يتضمن البرنامج الشامل أيضًا توسيع المتنزهات والمساحات الخضراء بالإضافة إلى مسارات الدراجات من أجل تحقيق أهداف فيينا المناخية المتمثلة في أن تصبح محايدة مناخيًا بحلول عام 2040. بالإضافة إلى توسيع مركز علوم الحياة، ستسعى فيينا أيضًا إلى استضافة مسابقة الأغنية الأوروبية 2026 من أجل تعزيز حضورها الدولي.
تعد هذه التطورات جزءًا من استراتيجية شاملة تسمح لحكومة المدينة بالاستجابة للتحديات الحالية وتهدف إلى تحسين نوعية الحياة لسكان فيينا. ومن المفترض أن يتم مراقبة تنفيذ هذه المشاريع وجعلها شفافة من خلال مراقبة حكومية مستمرة.