حكم تقشعر له الأبدان: إدانة أم وأب بإساءة معاملة الأطفال بشكل خطير!
تمت تبرئة أب سوري بينما أدينت الأم بإساءة معاملة طفلها. تفاصيل الاتهامات والأحكام.

حكم تقشعر له الأبدان: إدانة أم وأب بإساءة معاملة الأطفال بشكل خطير!
في قضية مروعة تتعلق بإساءة معاملة الأطفال، تمت تبرئة أب سوري يبلغ من العمر 25 عامًا من تهم تعذيب القاصرين أو إهمالهم. حدث هذا في محكمة مقاطعة بروغ، حيث حكم القاضي المنفرد بأنه لا يمكن العثور على أي انتهاك جسيم للواجب من جانب الأب. وبناء على ذلك، لا تزال القضية تعتبر رسميا غير ملزمة قانونا 5min.at ذكرت.
ومع ذلك، تم تحميل الأم، البالغة من العمر 21 عامًا فقط، المسؤولية عن الإصابات الخطيرة التي لحقت برضيعها. وقد اتُهمت بالتسبب في أضرار جسيمة للطفلة، التي كان عمرها بضعة أسابيع فقط، في صيف عام 2023 عن طريق لمسها وهزها بخشونة. عانت الطفلة من نزيف في المخ وكسور متعددة في الأضلاع ونزيف في شبكية العين وكسور في ساقيها العلوية والسفلية. وكانت هناك أيضًا آفات محتقنة بالدم على جسد الطفل. وتلا ذلك اعتداءات أخرى من قبل الأم في الفترة ما بين ديسمبر/كانون الأول 2023 وفبراير/شباط 2024، مما دفع القضاة إلى فحص مسؤوليتها.
إدانات خطيرة وعواقب قانونية
ولم يتمكن الأب، الذي أفلت في البداية من الاتهامات الخطيرة، من الوقوف في المحكمة في نهاية المطاف. ومع ذلك، فقد اتُهم بارتكاب أعمال تجريم. ومع ذلك، تم الكشف عن صورة غير كاملة للظروف الفعلية المحيطة برفاهية الطفل. ووفقا للمحكمة، تم وصف الشاب البالغ من العمر 25 عاما بأنه مرهق، مما أدى إلى تبرئته، في حين تلقت الأم حكما مشروطا بالسجن لمدة 12 شهرا لخرقها واجبها في الرعاية. SRF وتشير التقارير إلى أن الادعاءات الأكثر خطورة الموجهة ضد الأب، والتي تشير إلى محاولة القتل العمد وإحداث أذى جسدي خطير، لها أوجه تشابه معينة أيضاً فيما يتعلق بقضايا أخرى.
ومن الحالات المأساوية بشكل خاص قصة أب آخر تسبب أيضًا في إصابات خطيرة لطفله في أكتوبر 2022. وحُكم عليه بالسجن لمدة اثني عشر عامًا، وثبت أنه أساء إلى الطفل منذ الأسبوع الثالث من حياته وتسبب له في تلف دائم في الدماغ. وأدى ذلك إلى مشاكل صحية مدى الحياة للطفل. وتظهر البيانات والتصنيف القانوني لكلا الحالتين مدى تعقيد هذه المواقف ومأساويتها.
التعرف على مسؤولية السلطات
وتفتح مأساة هذه الأحداث مزيدا من النقاش حول دور السلطات في حماية الأطفال. أشار حكم صادر عن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (ECtHR) إلى أهمية المادة 8، التي تتناول الحق في احترام الحياة الأسرية. وفي حالة أخرى، تم انتقاد نقص الرعاية من جانب السلطات بسبب فشلها في التصرف عندما يتعلق الأمر بحماية الأطفال في سيناريو مماثل. أرشيفيفا يسلط الضوء على أن هذا التجاهل يمكن أن يؤدي في النهاية إلى ضرر عاطفي وجسدي للأطفال المتأثرين.
تظل قرارات المحكمة المتعلقة بالتقييمات الإلزامية المستمرة، لكل من الوالدين وظروفهم، موضع شك وتتطلب فحصًا نقديًا. ويجب أن تكون حماية الفئات الأكثر ضعفاً - وفي هذه الحالة الأطفال - أولوية لمنع تكرار مثل هذه المآسي في المستقبل.