فضيحة في جامعة فيينا: ألباني يستفزهم باتهامات بمعاداة السامية!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

في 6 كانون الأول/ديسمبر 2024، ستتحدث المقررة الخاصة للأمم المتحدة المثيرة للجدل فرانشيسكا ألبانيز في جامعة فيينا حول معاداة السامية والصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

فضيحة في جامعة فيينا: ألباني يستفزهم باتهامات بمعاداة السامية!

في 6 كانون الأول/ديسمبر 2024، ستتحدث المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، في جامعة فيينا بدعوة من هيلموت كريجر. لا تتعرض ألبانيز للانتقاد فقط بسبب آرائها الأحادية الجانب بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ولكنها أيضًا في قلب اتهامات بمعاداة السامية. ألون إيشاي، رئيس الطلاب النمساويين اليهود، انتقد الدعوة وأشار إلى أن الألباني كانوا ينشرون نظريات حول مؤامرة العالم اليهودي. ويُنظر إلى أفعالهم على أنها مشينة، خاصة في ضوء احتجاز حماس للمواطنين الإسرائيليين على مدى أشهر، والتي تصورها على أنها "المقاومة".

ومن أجل لفت الانتباه إلى المشكلة والجهل بمعاناة الرهائن الإسرائيليين، تم وضع مائدة السبت الفارغة في حرم جامعة فيينا. وهذا يرمز إلى الأسرى المحتجزين في أنفاق حماس منذ أكثر من عام. ومن المعروف أن ألبانيز ينتقد إسرائيل بمقارنات النازية والمحرقة، بينما يتعاطف مع حماس. وتؤدي وجهة النظر الأحادية الجانب هذه إلى نقاش واسع النطاق حول دورها كمقررة خاصة للأمم المتحدة.

الألبانية وخلافاتها

تتمتع فرانشيسكا ألبانيز بمسيرة أكاديمية مثيرة للإعجاب. ومع حصولها على شهادة في القانون وخبرة واسعة في مجال حقوق الإنسان، رسخت نفسها كصوت مطلوب في الخطاب المتعلق بالقانون الدولي للاجئين. ومع ذلك، فإن التزامها بالحقوق الفلسطينية أدى أيضًا إلى العديد من الجدل. وسبق أن تلقت انتقادات حادة في الماضي بسبب تصريحاتها التي اعتبرها الكثيرون معادية للسامية، ولا سيما ادعاءاتها بأن تأثير اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة يحدد السياسة الأمريكية.

إن الحديث عن شخصها والادعاءات المرتبطة بها ليس جديدا. وفي عام 2023، دعا 18 عضوًا في الكونجرس الأمريكي إلى إقالتها بعد أن وُصفت مرارًا وتكرارًا بأنها منحازة ضد إسرائيل. وفي مناخ تتراكم فيه الاتهامات، أصبح الألبانيون رمزا للتوترات بين مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والحكومة الإسرائيلية. وبينما ينظر البعض إلى برنامجها في جامعة فيينا على أنه نقاش ضروري حول حقوق الإنسان، يرى البعض الآخر أنه منصة خطيرة للخطاب المعادي للسامية. وعلى هذا فإن المناقشة حول اللغة الألبانية لا تصبح مسألة مصداقيتها فحسب، بل إنها تصبح أيضاً بمثابة فحص لمدى تعقيد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

Quellen: