حادث نفق مميت على طريق A9: وفاة راكب في الحادث!
حادث نفق مميت على طريق A9: وفاة راكب وإصابة السائق والشرطة تحقق في أسباب الحادث والإحصائيات.

حادث نفق مميت على طريق A9: وفاة راكب في الحادث!
ليلة السبت، وقع حادث مروري مأساوي على طريق A9 Pyhrnaautobahn في نفق والد. كيف كوزمو وبحسب ما ورد، اصطدم سائق يبلغ من العمر 44 عامًا بالحاجز الخرساني لخليج الانهيار حوالي الساعة 3:30 صباحًا لأسباب غير معروفة. وفي هذا الحادث توفي راكبه البالغ من العمر 44 عاما متأثرا بجراحه الخطيرة في مكان الحادث.
تم نقل السائق نفسه إلى UKH Kalwang مصابًا بجروح غير محددة. وبسبب أعمال الإنقاذ والانتعاش، تم إغلاق الطريق السريع لمدة ساعتين تقريبًا، مما أدى إلى تأخير كبير في حركة المرور. وهذا المشهد المأساوي ليس الوحيد الذي يهز البلاد حاليا.
ارتفاع عدد الحوادث في النمسا
ووقع حادث خطير آخر يوم 20 مايو في منطقة ليزين، حيث تجاوزت سيارة سائق دراجة يبلغ من العمر 69 عاما وانتقل إلى منتصف الطريق دون سابق إنذار. وتوفي في المستشفى في نفس اليوم. الأسباب الأكثر شيوعاً للحوادث هذا العام هي الإهمال وتشتت الانتباه.
حوادث وتحقيقات مختلفة
وبالإضافة إلى الحوادث المميتة التي وقعت ليلة السبت، وقعت حوادث أخرى. بعد ظهر يوم الجمعة، تعرض سائق دراجة نارية يبلغ من العمر 56 عامًا لحادث مميت أثناء مناورة التجاوز في سانت يوهان إم ساجوتال. واصطدم بمركبة سائق يبلغ من العمر 37 عاما وتوفي في مكان الحادث.
انقلب شاب يبلغ من العمر 18 عامًا على شارع Packer Bundesstrasse؛ كما أصيب بجروح خطيرة في الرأس وتم وضعه في نوم عميق اصطناعي. كما أصيب راكبه البالغ من العمر 15 عاما بجروح خطيرة. وفي تروفاياتش في منطقة ليوبين، تحقق الشرطة مع رجل يبلغ من العمر 59 عامًا من غراتس فر في البداية من مكان الحادث بعد الإبلاغ عن عدة تصادمات على الطريق B115. ويعتقد المحققون أنه تسبب عمدا في حدوث تصادمات، مما أدى إلى إصابة طفلين بجروح طفيفة في هذه الحوادث.
إحصائيات الحوادث المرورية
ال إحصائيات النمسا يسجل حوادث المرور على الطرق مع الإصابات الشخصية ويوفر بيانات عن الحوادث على طرق النقل العام. يتم تسجيل هذه البيانات إلكترونيًا من قبل سلطات الشرطة ويتم إرسالها يوميًا إلى هيئة الإحصاء النمساوية من أجل توفير بيانات أساسية موثوقة لأبحاث الحوادث والوقاية منها. يتم نشر النتائج ربع سنوية وسنوية.
بشكل عام، هناك اتجاه مثير للقلق في إحصاءات الحوادث في البلاد. من أجل زيادة السلامة على الطرق، ليس من الضروري اتخاذ تدابير مرورية فحسب، بل من الضروري أيضًا زيادة الوعي بالمخاطر التي تنطوي عليها حركة المرور على الطرق.