أهم مباراة في العيد الوطني: وولفباك يريد التسجيل في مرمى سلتيك!
في 26 أكتوبر 2025، سيلتقي فريق Wolfpack بخصومهم في ديربي المجموعة المثير ويرغبون في العودة إلى طريق النجاح بعد الهزيمة أمام سلتيك.

أهم مباراة في العيد الوطني: وولفباك يريد التسجيل في مرمى سلتيك!
اليوم، العيد الوطني، 26 أكتوبر 2025، هناك "حزمة ديربي" طال انتظارها في البرنامج، والتي لها أهمية كبيرة لكل من الفرق والجماهير. كما أفاد klick-kaernten.at، سيكون هناك صراع أثار الإثارة الموسم الماضي. انتهت المواجهة الأخيرة في الجولة 32 بالتعادل 1-1. ومع ذلك، في الموسم السابق، كان لدى Wolfpack سجل قوي ضد خصومهم: فوزان وتعادلان وبدون خسائر.
وتأتي المواجهة الحالية في وقت حرج بالنسبة لفريق المدرب بيتر باكولت. بعد الهزيمة الضيقة 1-2 أمام إس في ريد في 23 أكتوبر، والتي خسر فيها الفريق أيضًا 2-1 أمام سلتيك جلاسكو، يستمر الضغط لمواصلة تسجيل النقاط ضد متصدر الدوري. وفي المباريات الأخيرة بالدوري، احتفل الفريق بأربعة انتصارات متتالية، مما يؤكد ثقته في قدرته على خوض التحدي.
السياق التاريخي والأهمية الأوروبية
عند النظر إلى تاريخ نادي سيلتيك، أحد أشهر فرق كرة القدم في اسكتلندا، يلعب المستوى الأوروبي دورًا مهمًا. لعب سلتيك في كل البطولات التي ينظمها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم منذ مشاركته الأولى في المسابقة العابرة للقارات في عام 1962، باستثناء كأس السوبر الأوروبي وكأس إنترتوتو الملغاة الآن. تصدر الفريق عناوين الأخبار عندما أصبح أول فريق بريطاني يفوز ببطولة أوروبا عام 1967، بفوزه على إنتر ميلان في النهائي.
يظهر الفلاش باك أن سلتيك شهد نجاحات وتحديات في المسابقات الأوروبية. وحتى في الثمانينيات، عندما واجه الفريق صعوبات، ظل التزامه بالمرحلة الأوروبية ثابتًا. لم يتم نسيان الجدل الذي أحاط بمباراة مثيرة أخرى ضد رابيد فيينا في موسم 1984. في تلك المباراة، ادعى لاعب رابيد واينهوفر كذبًا أنه أصيب بقذيفة، مما أدى إلى مزيد من الاحتجاج. كما يظهر thecelticwiki.com، تمت إعادة جدولة المباراة في النهاية، لكن سلتيك خسر 1-0 بعد أن سجل بيتر باكولت هدف رابيد الوحيد.
وفي الآونة الأخيرة، حقق سلتيك عروضا رائعة رغم الأوقات الصعبة، بما في ذلك الوصول إلى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 2003، حيث خسر أمام بورتو في الوقت الإضافي. في السنوات التي تلت ذلك، وجد سلتيك نفسه مرارا وتكرارا في مراحل المجموعات في دوري أبطال أوروبا. وبنظرة على التشكيلتين، يتبين أن سكوت براون يحمل الرقم القياسي في أكثر المباريات الأوروبية بـ 127 مباراة، فيما يعد هنريك لارسون هداف هذا الإطار برصيد 35 هدفا.
التحديات الحالية والتوقعات
بالنسبة لفريق بيتر باكولت، ينصب التركيز الآن على الديربي القادم. يشعر المشجعون واللاعبون بالتفاؤل بقدرتهم على البناء على نجاح المباريات القليلة الماضية وإظهار أنهم مستعدون لمهاجمة صدارة الدوري. إن الرغبة في التعافي من الهزيمة أمام سلتيك سوف تتغذى على سلسلة انتصاراتهم الأخيرة في الدوري بأربعة انتصارات، مما يعزز ثقة الفريق.
نظرًا للمنافسات التاريخية وأهمية المباراة، سيكون هذا الديربي بلا شك حدثًا مثيرًا سيأسر المتفرجين - ليس فقط بسبب النقاط المطروحة، ولكن أيضًا بسبب الجذور العميقة الموجودة بين تاريخ النادي ومؤيديه.