أدوات العمل التطوعي: نصف يوم تعليمي مجاني في ألثوفن!
في 9 مايو 2025، سيتم تنظيم نصف يوم تعليمي مجاني للمتطوعين في ألثوفن للترويج لعمل النادي.
أدوات العمل التطوعي: نصف يوم تعليمي مجاني في ألثوفن!
في 9 مايو 2025، سيتم عقد نصف يوم تعليمي مهم بعنوان "معالجة الأشياء - أدوات للعمل الجماعي والعمل التطوعي" في الكلية الزراعية في ألثوفن. هذا الحدث، الذي استضافته منظمة كارينثيا التعليمية تم تنظيمه ويهدف إلى دعم الأندية في دعم الأطفال والشباب بشكل أفضل. يبدأ الحدث في الساعة 2 بعد الظهر. وينتهي الساعة 8 مساءً. ويتضمن كلمة رئيسية ليوهانس هيرشلر، الذي يتناول سلوك واحتياجات الجيل Z في عمل الشباب.
الهدف من المحاضرة هو تسليط الضوء على دوافع ومخاوف ورغبات هذا الجيل، والتي غالباً ما يساء فهمها. وفي هذا السياق، تؤكد دراسة جديدة أجراها معهد الإدارة والبحوث الاقتصادية أن العديد من الشباب، وخاصة من الجيل Z، ملتزمون بنشاط بالأهداف الاجتماعية والسياسية. في ألمانيا، 49% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و30 عامًا يقومون بأعمال تطوعية. وينشط هؤلاء الشباب بشكل خاص في الأندية الرياضية والثقافية والموسيقية، مما يؤكد أهمية سلسلة الندوات القادمة في ألثوفن.
عروض ورش عمل متنوعة
وبعد المحاضرة ستكون هناك ورش عمل عملية مختلفة لتعريف المشاركين بأساسيات إدارة النادي، وخصم الضرائب على التبرعات، وسداد النفقات. وتشمل المواضيع الأخرى الكتابة الإبداعية للعلاقات العامة والتدريب على الأداء وحماية الأطفال والشباب في النادي. سيكون الخبراء متاحين للمشاركين لطرح الأسئلة والمناقشات.
الحدث مجاني، ولكن التسجيل مطلوب بحلول 29 أبريل 2025 لأن الأماكن محدودة. وتكتسب هذه المبادرة أهمية خاصة حيث فقدت العديد من الأندية أعضائها أثناء الوباء وأصبحت الحاجة إلى الدعم الآن أكبر من أي وقت مضى.
التطوع كفرصة
لا يوفر العمل التطوعي فرصة لدعم المجتمع فحسب، بل يوفر أيضًا فرصة لتطوير المهارات الشخصية. تشير الدراسات إلى أن الشباب الذين ينخرطون في هذه الأنشطة يشعرون برضا أكبر عن الحياة ويشعرون أقوى بالكفاءة الذاتية. بالإضافة إلى ذلك، فإن المشاركة في الأندية تحمي من العزلة التي تتزايد بسبب تشرذم المجتمعات الحديثة. وفي هذا السياق، أعرب مدرب الكرة الطائرة الشاب، دانييل زيه، عن أنه يجد أن عمله غير مدفوع الأجر الذي يبلغ حوالي 12 ساعة أسبوعيًا أمر مثري.
يتأثر الجيل Z بشدة بالتحديات مثل تغير المناخ والظلم الاجتماعي. ويقول 41% من الشباب أن التزامهم بإحداث تأثير إيجابي في المجتمع يحفزهم، وهو اتجاه ينعكس أيضًا في موضوعات ورش العمل.
بشكل عام، يوضح أن العمل التطوعي للجيل Z ليس مجرد التزام، ولكنه أيضًا فرصة لتحقيق الذات وبناء شبكات اجتماعية قيمة. ويقدر أصحاب العمل مثل هذه التجارب لأنها تعزز المبادرة والقدرة على العمل ضمن فريق والشعور بالمسؤولية. على هذه الخلفية، يعد الحدث في ألثوفن خطوة مهمة في تطوير إمكانات الشباب في العمل الجماعي وإلهام جيل المستقبل من المتطوعين.
لمزيد من المعلومات حول الجوانب التنظيمية والتسجيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي لـ Kärntner Bildungswerk هنا.