حماة تحت الحصار: تقدم الإسلاميين يهدد سلطة الأسد!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

المقاتلون الإسلاميون يهاجمون حماة: تقارير عن قتال الشوارع والأهمية الاستراتيجية في الحرب الأهلية السورية.

حماة تحت الحصار: تقدم الإسلاميين يهدد سلطة الأسد!

وصل تقدم كبير للمقاتلين الإسلاميين إلى مدينة حماة ذات الأهمية الاستراتيجية في سوريا. وبحسب التقارير الواردة من المرصد السوري لحقوق الإنسان ودخل المتمردون المدينة من عدة جهات ويخوضون معارك ضارية مع قوات نظام الأسد. بدأ الهجوم العسكري يوم الخميس وأدى إلى توترات هائلة حيث أغلقت الجماعة الإسلامية هيئة تحرير الشام الطرق بين حماة والرقة وحلب، مما أدى إلى تفاقم الوضع. بالإضافة إلى ذلك، تم بالفعل الاستيلاء على ثلاث قرى شرق حماة. وتحاول القوات الحكومية يائسة منع خسارة حماة من خلال حشد تعزيزات من أجزاء أخرى من البلاد.

وفي المدينة نفسها يدور القتال بصوت عالٍ ديلي ميرور جاري بالفعل حيث تقوم الطائرات المقاتلة الروسية بشن غارات جوية على الجماعات المتمردة. وتزعم وكالة الأنباء سانا أن الوضع في حماة "طبيعي وآمن"، لكن هذا يتناقض بشكل صارخ مع تقارير الناشطين الذين يصفون الواقع على الأرض، حيث يتقدم المتمردون بسرعة نحو وسط المدينة. ووفقاً لخبير سوري، فإن مصير البلاد يمكن أن يتقرر في حماة، مما يؤكد الأهمية الاستراتيجية للمدينة.

السكان المدنيون المحاصرون وأزمة اللاجئين

وقالت الأمم المتحدة إن القتال المستمر خلق بالفعل أزمة إنسانية، حيث شرد أكثر من 150 ألف شخص بسبب أعمال العنف. ويأتي ذلك في سياق قيام هيئة تحرير الشام وحلفائها، الذين سيطروا للتو على حلب، باتخاذ إجراءات هجومية ضد قوات الأسد. ومنذ بدء هذا الهجوم، قُتل أكثر من 700 شخص، بينهم العديد من المقاتلين والمدنيين. أدت الحرب الأهلية السورية، التي اندلعت منذ عام 2011، إلى نزوح ملايين الأشخاص، وهناك مخاوف من استمرار هذه الأعداد في الارتفاع في الأيام المقبلة.

Quellen: