ائتلاف إشارات المرور على مفترق الطرق: 100 يوم، لكن استطلاعات الرأي آخذة في الانخفاض!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

حصل تحالف إشارات المرور المكون من ÖVP وSPÖ وNEOS على أرقام استطلاعات ضعيفة بعد 100 يوم. لمحة عامة عن الاتجاهات السياسية الحالية في النمسا.

Die Ampelkoalition aus ÖVP, SPÖ und NEOS hat nach 100 Tagen schlechte Umfragewerte. Ein Überblick über aktuelle politische Trends in Österreich.
حصل تحالف إشارات المرور المكون من ÖVP وSPÖ وNEOS على أرقام استطلاعات ضعيفة بعد 100 يوم. لمحة عامة عن الاتجاهات السياسية الحالية في النمسا.

ائتلاف إشارات المرور على مفترق الطرق: 100 يوم، لكن استطلاعات الرأي آخذة في الانخفاض!

سيحتفل تحالف إشارات المرور المكون من ÖVP وSPÖ وNEOS قريبًا بالذكرى السنوية الأولى لتأسيسه بعد توليه منصبه لمدة 100 يوم تقريبًا. وتمثل هذه المرحلة تقليديا نهاية فترة السماح للحكومات الجديدة. لكن نتائج الاستطلاع تظهر أن أطراف إشارات المرور لا ترقى إلى مستوى التوقعات. نتائج الاستطلاع الحالي من استطلاع لازارسفيلد الذي شارك فيه 2000 شخص مثيرة للقلق: فقد حقق حزب ÖVP 20%، وبالتالي فقد 6.3 نقطة مئوية مقارنة بنتائج الانتخابات في سبتمبر 2024. ولم يحقق حزب SPÖ سوى الحد الأدنى من التقدم بنسبة 21%، لكنه ظل أقل من نتيجته السابقة البالغة 21.1%.

وسجل حزب نيوس 9 في المائة، وهو قريب جدًا من نتيجة انتخاباته البالغة 9.1 في المائة، بعد أن كان مرتفعًا بنسبة 12 في المائة قبل تشكيل الحكومة. بنسبة 10%، فإن حزب الخضر أعلى من نتائجه اعتبارًا من سبتمبر 2024. في المقابل، يتصدر حزب الحرية النمساوي استطلاعات الرأي بفارق كبير ومن الواضح أنه سيفوز في انتخابات المجلس الوطني بنسبة 34%، مع وصول الفجوة إلى حزب SPÖ صاحب المركز الثاني إلى 13 نقطة مئوية. وفي انتخابات المجلس الوطني، حصل ائتلاف إشارة المرور على 110 مقاعد؛ والآن فقد 13 تفويضاً، والعدد الحالي للإشارة المرورية هو 97، وهو ما يزيد بخمسة تفويضات عن اللازم لتشكيل الحكومة.

الاتجاه الانتخابي الحالي

بالإضافة إلى أرقام استطلاعات الرأي الخاصة بائتلاف إشارة المرور، تظهر الاتجاهات الانتخابية الحالية تقدمًا واضحًا لحزب الحرية النمساوي بنسبة 33.7 في المائة، يليه حزب الشعب النمساوي بنسبة 20.9 في المائة والحزب الاشتراكي النمساوي بنسبة 20.8 في المائة. وحقق حزب نيوس 10.1 بالمئة، بينما حقق حزب الخضر 9.4 بالمئة. وتبلغ نسبة الأحزاب الصغيرة مثل حزب العمال النمساوي 3.2%، بينما تصل نسبة الأحزاب الأخرى مجتمعة إلى 1.9%. كما تجدر الإشارة إلى أن الاتجاه الحالي هو أن تحصل أحزاب الحكومة مجتمعة على 54.2% من الأصوات؛

ومن أجل الحصول على نفوذ سياسي كبير، هناك حاجة إلى 92 من أصل 183 نائبا للحصول على الأغلبية لتشكيل الحكومة. وتظهر هذه الأرقام أن هناك أيضاً إمكانية تشكيل ائتلافات لضمان تشكيل حكومة مستقرة.

المشهد السياسي وآفاق المستقبل

المشهد السياسي في النمسا شديد الاستقطاب. وتوضح القيم الحالية تحول السلطة نحو الأحزاب اليمينية والشعبوية، بينما تعاني الأحزاب التقليدية من تراجع الأصوات. ومن المتوقع إجراء انتخابات المجلس الوطني المقبلة في عام 2029. وتظهر نظرة على توزيع الأحزاب أن 108 نواباً يمينيون، في حين أن 57 نائباً فقط يأتون من الطيف اليساري.

تختلف التوجهات الاقتصادية للأحزاب، ووفقًا لرسم بياني من استطلاع تشابل هيل للخبراء لعام 2019، فإنها تتشكل أيضًا من خلال أنماط حياة الناخبين. تبحث هذه الدراسة في التوجه السياسي وتبين أنه في نظر الناخبين، يُنظر إلى الدولة كأداة فعالة من خلال الضرائب والتنظيم ويمكن أن تكون بمثابة سلطة أخلاقية.

وبينما يستعد ائتلاف إشارات المرور للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لتأسيسه في الأيام المقبلة، يبقى أن نرى ما هي الإجراءات التي سيتخذها لتحسين أرقام استطلاعات الرأي وضمان استقرار حكومته. التحديات واضحة، والمواطنون يتابعون التطورات باهتمام كبير.