هجمات الطائرات بدون طيار القاتلة: دنيبرو وخيرسون تحت الهجوم!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

هجمات الطائرات بدون طيار الروسية على دنيبرو وخيرسون تودي بحياة العديد من الأشخاص. أوكرانيا ترد بهجمات مضادة.

Russische Drohnenangriffe auf Dnipro und Cherson fordern mehrere Todesopfer. Ukraine reagiert mit Gegenschlägen.
هجمات الطائرات بدون طيار الروسية على دنيبرو وخيرسون تودي بحياة العديد من الأشخاص. أوكرانيا ترد بهجمات مضادة.

هجمات الطائرات بدون طيار القاتلة: دنيبرو وخيرسون تحت الهجوم!

في الأيام الأخيرة، وقعت هجمات مدمرة بطائرات بدون طيار في أوكرانيا، والتي أودت بحياة العديد من الأشخاص وتسببت في أضرار جسيمة. وتضررت مدينة دنيبرو بشكل خاص. وبحسب موقع vienna.at، قُتل شخصان على الأقل في هذه الهجمات، فيما اندلعت عدة حرائق في دنيبرو ومنطقة خيرسون. واستهدفت الهجمات في المقام الأول المنازل والمركبات الخاصة.

وتشير تقارير أخرى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، بينهم طفلان، نتيجة هجوم على مبنى سكني مكون من تسعة طوابق في دنيبرو. واكتشفت خدمات الطوارئ جثة امرأة وعثرت على شخصين آخرين تحت الأنقاض، فيما فقد أحد السكان. تم تأكيد هذه التطورات المثيرة للقلق بواسطة zdf.de، والذي يشير أيضًا إلى إصابة 12 شخصًا آخر وتم الإبلاغ عن أضرار في ثلاث محطات للطاقة الحرارية.

الهجمات الروسية والأوكرانية

كما أفاد الجيش الروسي بإسقاط 64 طائرة مسيرة فوق أراضيه، مما يشير إلى احتدام المواجهة العسكرية. وفي منطقة زابوريزهيا وردت تقارير عن استيلاء القوات الروسية على قرية يابلوكوفي. تُظهر هذه الهجمات هجومًا حازمًا حيث تهاجم أوكرانيا أهدافًا مدنية وعسكرية في محاولة لزيادة ضعف آلة الحرب الروسية. وتهدف أوكرانيا إلى تدمير منشآت معالجة النفط والغاز الاستراتيجية في روسيا من أجل تعطيل إمدادات الوقود للقوات المسلحة الروسية.

وبالإضافة إلى الضحايا والدمار في أوكرانيا، أبلغت وزارة الدفاع الروسية عن وقوع أضرار على أراضيها. وفي منطقة ريازان على وجه الخصوص، أبلغ الحاكم بافيل مالكوف عن تأثير تسبب في نشوب حريق في إحدى الشركات، ربما في مصفاة. ولحسن الحظ لم تقع وفيات أو إصابات.

الوضع الإنساني وردود الفعل الدولية

وأدت الهجمات المستمرة إلى ظروف إنسانية مأساوية. يتم دعم الأشخاص الفارين من المناطق المتنازع عليها في بافلوهراد. وأبلغ الرئيس فولوديمير زيلينسكي عن أعمال الإصلاح الجارية وأكد على الحاجة إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على روسيا، خاصة فيما يتعلق بالصناعة النووية ومصانع الدفاع.

ودعا الرئيس الأوكراني المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات أكثر حسما لوضع حد للصراع الدائر. استمرت الحرب بين روسيا وأوكرانيا منذ فبراير 2022 ولها تأثير مدمر على السكان المدنيين والبنية التحتية في كلا البلدين. وتسلط هذه التوترات المستمرة الضوء على مدى إلحاح الجهود الدولية لحل الصراعات.

ولا يزال الوضع متوترا ومن المتوقع أن تستمر التحديات العسكرية والإنسانية في الفترة المقبلة. يُظهر الإبلاغ عن الأحداث مدى تأثير الصراع على حياة الأشخاص المتضررين ويؤكد الحاجة إلى الدعم.