نادال يقول وداعا: مرة أخيرة بالدموع في ملقة!
رافائيل نادال يحتفل بتوديعه في ملقة. على الرغم من العواصف، يسيطر هوس نادال وامتنانه على المدينة.
نادال يقول وداعا: مرة أخيرة بالدموع في ملقة!
ملقة تصبح مسرحاً لوداع عاطفي! أنهى عملاق التنس الإسباني، رافائيل نادال، مسيرته المثيرة للإعجاب بعد 22 عامًا في هذه الجولة. وسط العواصف والمخاوف بشأن الكارثة المناخية، يضيء ملصق ضخم في قصر خوسيه ماريا مارتين كاربينا مع عبارة "شكرا رافا" ويذيب قلوب المشجعين. وقرر اللاعب البالغ من العمر 38 عامًا خوض مبارياته الأخيرة في نهائيات كأس ديفيز بعد أن أعلن في أكتوبر: "لم يعد الأمر ممكنًا بعد الآن".
ويراقب عالم التنس نادال الذي يعود إلى ملاعب وطنه للمرة الأخيرة. واحتفل بأكبر نجاحاته على ملعب فيليب شاترييه في باريس، حيث فاز بـ 14 لقبًا من أصل 22 لقبًا في البطولات الأربع الكبرى. لكن الإجهاد الجسدي على مر السنين كان له أثره. بعد آخر مباراة رسمية له ضد نوفاك ديوكوفيتش في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، أصبح السؤال حول الحالة التي سيتنافس فيها نادال مشتعلًا. وقال نادال الذي يرغب في الاستمتاع بالأسبوع في ملقة: "لقد تمكنت من الاستعداد بشكل جيد.
بيعت التذاكر بسرعة قياسية
الترقب ضخم! بيعت تذاكر مباراة الفريق الإسباني أمام هولندا يوم الثلاثاء خلال ساعات قليلة. وقال مدير البطولة فيليسيانو لوبيز: "كان بإمكاننا ملء ملعب سانتياغو برنابيو". ومع ذلك، سيكون هناك حوالي 11300 متفرج فقط في ملقة، بما في ذلك العديد من نجوم الرياضة والعروض والسياسة. التوتر يتصاعد: هل سيلعب نادال في الفردي؟ تتم مراقبة كل أداء عن كثب ويصل هوس نادال إلى آفاق جديدة.
ويبقى السؤال: متى سيلعب نادال مباراته الأخيرة؟ يوم الثلاثاء ضد هولندا؟ في نصف النهائي ضد ألمانيا؟ أو حتى في النهائي يوم الأحد؟ نادال نفسه يؤكد: «إذا لم يكن الأمر منطقيًا، فسأكون أول من يقوله». يستمتع أسطورة التنس بالأيام الأخيرة من مسيرته ويتأمل جزءًا طويلًا ورائعًا من حياته. وقال نادال: «عليك أن تتقبل أن كل شيء له بداية ونهاية. سيكون عالم التنس ممتنًا له إلى الأبد!