الجيش الأمريكي ينشر فيديو مذهل للقنابل الخارقة للتحصينات!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

الجيش الأمريكي ينشر فيديو لنشر قنبلة GBU-57 الخارقة للتحصينات ضد منشأة فوردو الإيرانية في 22 يونيو 2025.

US-Militär veröffentlicht ein Video zum Einsatz der bunkerbrechenden GBU-57 gegen Irans Fordo-Anlage am 22. Juni 2025.
الجيش الأمريكي ينشر فيديو لنشر قنبلة GBU-57 الخارقة للتحصينات ضد منشأة فوردو الإيرانية في 22 يونيو 2025.

الجيش الأمريكي ينشر فيديو مذهل للقنابل الخارقة للتحصينات!

في 3 يوليو/تموز 2025، نشر الجيش الأمريكي لقطات فيديو توضح آثار القنبلة الخارقة للتحصينات GBU-57. ويحتوي الفيديو على لقطات من اختبار عام 2020 وتظهر قوة الاختراق المدمرة للقنبلة التي تزن حوالي 15 ألف كيلوجرام. وقد استُخدمت هذه القنبلة مؤخراً في الغارة الجوية على منشأة فوردو النووية الإيرانية في 22 يونيو/حزيران، عندما أسقطت سبع قاذفات شبح من طراز B-2 ما مجموعه اثنتي عشرة قنبلة من طراز GBU-57، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح حجم الضرر الفوري الذي حدث. ويعتبر مجمع فوردو، الواقع تحت الأرض، أحد أكثر المنشآت أمانا في البرنامج النووي الإيراني وتحميه أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية والروسية.

تم تصميم GBU-57 خصيصًا لتدمير الأهداف الموجودة تحت الأرض بشكل فعال. هذه القنبلة هي نتاج تحليل استخباراتي واسع النطاق تم استخدامه في تصميم السلاح، وبدأ تطويره في عام 2009. ويوضح مسؤولو البنتاغون، بما في ذلك وزير الدفاع بيت هيجسيث والجنرال دان كين، أن القنابل تم تحسينها لهجمات مستهدفة على منشأة فوردو، التي بدأ بناؤها في عام 2006.

العمليات والاستراتيجيات

واستهدف الهجوم على منشأة فوردو، التي تقع على عمق 80 مترًا تقريبًا تحت سطح الأرض، طرق التهوية الرئيسية. وقبل الهجوم، كانت إيران قد وضعت ألواحاً خرسانية كبيرة فوق هذه الطرق، والتي أزالتها القنابل الأولى. وأكد مسؤول أمريكي أن قنبلة GBU-57 تعتبر الخيار الأفضل لتدمير أو تدمير المنشأة المختبئة في أعماق الجبال. بالنسبة للهجوم، كانت B-2 Spirit هي القاذفة الوحيدة التي تم تكوينها لاستخدام GBU-57 A/B.

يتمتع GBU-57 بالقدرة على اختراق الأرض لعمق يصل إلى 61 مترًا قبل أن ينفجر. وهذا يجعلها واحدة من أكثر الوسائل فعالية للوصول إلى الأهداف العسكرية في أعماق الأرض. كما لعبت سعة الحمولة للطائرة B-2، والتي تبلغ حوالي 40 ألف رطل، دورًا حاسمًا في نجاح العملية. تأخرت عملية اتخاذ القرار بشأن الهجوم في البداية، ولكن في غضون يومين من اجتماع مجموعة السبع، اتخذ الرئيس ترامب قرارًا باستخدام هذه القنابل.

العواقب وردود الفعل

يثير استخدام قنبلة GBU-57 أسئلة مهمة فيما يتعلق بالمفاوضات المستقبلية حول البرنامج النووي الإيراني. ويأمل الخبراء والقادة، بما في ذلك السياسيون الإسرائيليون، في القضاء التام على برامج إيران الصاروخية والنووية. ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان اليورانيوم عالي التخصيب، اللازم لصنع أسلحة نووية، موجودًا في المواقع وقت الهجوم. وقال هيجسيث ومسؤولون عسكريون آخرون إنه ليس لديهم معلومات حول ما إذا كان اليورانيوم قد تم تدميره أو نقله.

وتنقسم ردود الفعل الدولية على هذه العملية العسكرية. وفي حين ترى بعض الدول أن هذا الإجراء ضروري للحد من الطموحات الإيرانية، يخشى البعض الآخر أن تؤدي هذه الخطوة إلى زيادة تصعيد التوترات في المنطقة. ومن الممكن أن يكون للتأثير البعيد المدى المحتمل للهجوم عواقب وخيمة ليس فقط على إيران، بل وأيضاً على السلام والأمن العالميين.

وفي ظل هذه التطورات، يظل مصير البرنامج النووي الإيراني والجهود الدبلوماسية العالمية غير مؤكد.