قبة ترامب الذهبية: درع وقائي ضخم للولايات المتحدة حتى عام 2028!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يعلن دونالد ترامب عن مشروع القبة الذهبية للدفاع الصاروخي في 22 مايو 2025 لتعزيز الأمن القومي حتى عام 2028.

Donald Trump kündigt am 22. Mai 2025 das Raketenabwehrprojekt „Golden Dome“ an, um die nationale Sicherheit bis 2028 zu stärken.
يعلن دونالد ترامب عن مشروع القبة الذهبية للدفاع الصاروخي في 22 مايو 2025 لتعزيز الأمن القومي حتى عام 2028.

قبة ترامب الذهبية: درع وقائي ضخم للولايات المتحدة حتى عام 2028!

في 22 مايو 2025، أعلن دونالد ترامب رسميًا عن مشروع الدفاع الصاروخي الطموح “القبة الذهبية”. تم تصميم هذا النظام الدفاعي لحماية كل من الولايات المتحدة والفضاء من الهجمات المختلفة، بما في ذلك صواريخ كروز والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والطائرات بدون طيار والصواريخ النووية، بحلول عام 2028. ويهدف ترامب إلى تشغيل النظام قبل نهاية فترة ولايته في منصبه. وتوصف "القبة الذهبية" بأنها مزيج من الدفاع الأرضي وتكنولوجيا الفضاء المتقدمة.

تم تصميم النظام لاعتراض الصواريخ في جميع مراحل الهجوم الأربع: من الإطلاق إلى العودة إلى الغلاف الجوي. وهذا يضمن دفاعًا شاملاً لا يستجيب للتهديدات المحلية فحسب، بل يمكنه أيضًا صد الهجمات العالمية. وقد أعربت بالفعل أكثر من 180 شركة، بما في ذلك أسماء رائدة مثل لوكهيد مارتن، وسبيس إكس، وبالانتير، وأندوريل، عن اهتمامها ببناء القبة الذهبية.

التكنولوجيا والأهمية الاستراتيجية

عالي لوكهيد مارتن تتخذ القبة الذهبية نهجا مبتكرا للأمن القومي. سيقوم النظام بتحديد المقذوفات القادمة، وحساب مساراتها ثم نشر صواريخ اعتراضية لتدمير التهديدات أثناء الطيران. والتحدي المطروح الآن هو تفعيل الصناعة والابتكار الأميركيين بسرعة لتسليم أول قوة دفاعية بحلول نهاية العام المقبل.

غالبًا ما تتم مقارنة عملية تطوير القبة الذهبية بمشروع مانهاتن التاريخي، الذي كان يمثل أيضًا مهمة أمنية قومية عاجلة. سيتم تنفيذ المبادرة بالتعاون الوثيق بين الصناعات الدفاعية والتجارية لتجنب التأخر التكنولوجي المحتمل. تسلط شركة Lockheed Martin الضوء على تركيزها على دمج التقنيات المثبتة والجديدة لتحقيق أقصى قدر من الفعالية الدفاعية.

انتقادات وتحديات

وعلى الرغم من الإعلانات الإيجابية، هناك أيضًا مخاوف وانتقادات بشأن المشروع. وهناك دعوات في الكونجرس الأمريكي لإجراء تحقيق في منح العقود مع تزايد المخاوف بشأن فعالية النظام. وقد رفض ترامب هذه الانتقادات وشدد على قدرات القبة الذهبية. وتبلغ التكلفة الرسمية المقدرة للمشروع 175 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات، مع تقديرات طويلة المدى تصل إلى 831 مليار دولار.

بالإضافة إلى ذلك، أبدى شركاء دوليون مثل كندا اهتمامًا بالمشاركة، مما قد يؤدي إلى توسيع النطاق الجغرافي للدرع. أنظمة الدفاع الصاروخي لقد كانت عنصرًا أساسيًا للأمن القومي منذ حقبة الحرب الباردة، مع القدرة على اكتشاف وتتبع واعتراض التهديدات الواردة. وهذا يجعلها حاسمة لحماية المنشآت العسكرية والسكان المدنيين والبنية التحتية الحيوية.

لا تستطيع "القبة الذهبية" تعزيز القدرات العسكرية للولايات المتحدة فحسب، بل يمكنها أيضًا وضع معايير جديدة في تكنولوجيا الدفاع والتأثير على بنيات الأمن العالمي.