أزمة الميزانية: الساسة تحت الضغط – كيف ينبغي للنمسا أن تدخر؟
في 5 ديسمبر 2024، سيناقش المستشار نيهامر وزعماء الحزب أزمة الميزانية والإصلاحات الاقتصادية. التركيز على زيادة الضرائب.

أزمة الميزانية: الساسة تحت الضغط – كيف ينبغي للنمسا أن تدخر؟
الوقت أمر جوهري في المستشارية الفيدرالية: اجتمع يوم الأربعاء المستشار كارل نيهامر ورئيس SPÖ أندرياس بابلر ورئيس NEOS بيت مينل رايزينجر في مائدة مستديرة مهمة لمناقشة الوضع الاقتصادي المثير للقلق والثغرات الوشيكة في الميزانية. تم هذا التبادل في إطار المفاوضات الائتلافية، والوضع خطير: تشير التقديرات إلى أن هناك فجوة في الميزانية تتراوح بين 15 و23 مليار يورو. تنزلق الشركات بشكل متزايد إلى الإفلاس وتترك العديد من الموظفين خائفين على وظائفهم، خاصة قبل وقت قصير من عيد الميلاد. عالي today.at ومن الأهمية بمكان إرسال إشارات سياسية واضحة الآن لتعزيز الثقة في الاقتصاد.
وعمل رؤساء الحكومات على إيجاد حلول مع خبراء اقتصاديين مثل كريستوف باديلت وغابرييل فيلبرماير. وشدد بادلت على الحاجة الملحة إلى زيادة الضرائب والإصلاحات من أجل التعامل مع حجم الضبط المالي الهائل: "وهذا يتطلب اتخاذ تدابير على جانبي الإنفاق والإيرادات". وفي حين وجد مينل رايزنجر أن التبادل المفاجئ للحجج بين الطرفين غير مناسب، دفع بابلر من أجل "حقيقة الميزانية" لتمهيد الطريق لقرارات مالية ملزمة. وقال فيلبيرماير إن الخبراء يطالبون أيضًا بضرورة معالجة خفض العجز من قبل الجانبين. ومع ذلك، فقد ظهر الصحافة ويشكك المسؤولون في الزيادات الضريبية المقررة، مما يفرض ضغوطا على المفاوضين لإيجاد بدائل أكثر وضوحا.
وتتعزز حالة عدم اليقين بفِعل البيانات الاقتصادية الحالية: انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.6% في الربع الثالث، وهو ما يغذي التوقعات السلبية للعام الحالي وعام 2025. وتزيد هذه التطورات من أهمية اتخاذ القرارات السياسية بسرعة وبشكل هادف. ومن المقرر بالفعل عقد اجتماع آخر لفرق التفاوض في الأيام المقبلة من أجل تعزيز المناقشات حول الميزانية وجعلها أكثر توجهاً نحو الحلول.