شرطي سابق خلف القضبان: عملية مخدرات تصدم الإكوادور!
ألقي القبض على قائد الشرطة السابق خوليو سيزار مينو في الإكوادور خلال مداهمة لمكافحة المخدرات. ضبط 7966 كيلوغراماً من الكوكايين

شرطي سابق خلف القضبان: عملية مخدرات تصدم الإكوادور!
صدر إعلان صادم اليوم من الإكوادور، حيث ألقي القبض على قائد الشرطة السابق رفيع المستوى، خوليو سيزار مينو، في عملية كبرى لمكافحة المخدرات. تم القبض على مينو، الذي شغل سابقًا منصب رئيس الشرطة في غواياس، مع ثلاثة مشتبه بهم آخرين خلال العملية الثنائية "Operativo Gran Fénix 52 Gibraltar"، التي جرت في الإكوادور وإسبانيا. عالي بريميسياس ومن بين المعتقلين ضابط بحري نشط يُدعى الكابتن جالو مانويل ليتاردو غارسيا.
تحطمت إمبراطورية المخدرات
استهدفت هذه المداهمة شبكة مخدرات واسعة النطاق يعتقد أنها مسؤولة عن نقل أكثر من 7.9 طن من الكوكايين. ويُزعم أن المخدرات كانت مخبأة في حاويات وتم تمويلها من خلال قنوات تجارية مشروعة، وخاصة التعدين. ويعتبر رجل معتقل آخر، يُعرف باسم "كارليتوس"، أحد الممولين الرئيسيين لعصابات المخدرات في غواياس. التجارة تفيد التقارير أنه تم الاستيلاء على أكثر من 12000 دولار نقدًا، بالإضافة إلى الهواتف المحمولة وأجهزة التخزين، أثناء الاعتقالات في إجمالي عشر أسر في ثلاث مقاطعات.
وأثارت الاعتقالات غضبا واسع النطاق في المنطقة وتساؤلات حول الفساد داخل قوات الأمن. ويمثل الحادث مستوى منخفضا جديدا في مكافحة تهريب المخدرات في الإكوادور، حيث أصبحت الروابط بين سلطات إنفاذ القانون وعصابات المخدرات واضحة بشكل متزايد. ويمكن أن يكون لهذه الأحداث عواقب بعيدة المدى على نزاهة الشرطة والجهود المبذولة لمكافحة الاتجار بالمخدرات.