الزلزال السياسي في النمسا: حزب ÖVP وحزب FPÖ يواجهان تحالفات جديدة!
في 9 فبراير 2025، سينسحب حزب نيوس من المفاوضات الائتلافية. هل تلوح في الأفق حكومة زرقاء وفيروزية؟
الزلزال السياسي في النمسا: حزب ÖVP وحزب FPÖ يواجهان تحالفات جديدة!
تحول دراماتيكي في السياسة النمساوية: بعد مفاوضات طويلة بين حزب ÖVP وSPÖ وNeos، فشل الائتلاف الثلاثي الأحزاب المرغوب فيه أخيرًا في نهاية الأسبوع. كان قادة الحزب يأملون في البداية في التوصل إلى اتفاق في المستشارية الفيدرالية، لكن المحادثات لم تسفر عن شيء. وأعلنت بيات مينل رايزنجر، زعيمة حزب نيوس، بشكل مفاجئ انسحاب حزبها من المفاوضات وانتقدت حزبي ÖVP وSPÖ لعدم قدرتهما على تنفيذ إصلاحات حقيقية. وهذا يعني أن الأغلبية المريحة في المجلس الوطني تقلصت إلى مقعد واحد فقط، الأمر الذي ترك حزب SPÖ في حالة من الصدمة صحيفة صغيرة ذكرت.
وفي الفترة التي تلت ذلك، واجه SPÖ صراعات داخلية. أظهر زعيم الحزب أندرياس بابلر في البداية الرغبة في قطع المفاوضات مع حزب الشعب النمساوي والعمل كمعارضة مرة أخرى. لكن الضغوط من صفوف حزب SPÖ لحمله على تحمل المسؤولية السياسية تزايدت. وفي نهاية المطاف، أعلن بابلر: «إن يدنا لا تزال ممدودة». وفي الوقت نفسه، انتشرت شائعات حول عودة محتملة للمستشار السابق سيباستيان كورتس في مجلس إدارة حزب ÖVP، ولكن سرعان ما تبين أن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة. وبعد إخلاء طاولة المفاوضات مساء السبت، أعلن حزب ÖVP أنه لم يعد يرغب في التفاوض مع SPÖ. ومن وجهة نظرهم، لم يكن حزب SPÖ مستعدًا للتراجع عن مطالبهم، مما أدى إلى تفاقم الوضع نوين ذكرت.
الاضطرابات السياسية وتحولات السلطة
ونتيجة لذلك، يواجه حزب الشعب النمساوي نقطة انهيار: فمن الواضح أن زعيم الحزب كارل نيهامر، الذي أكد دائمًا على أنه ضد التعاون مع حزب الحرية، تعرض لضغوط من قبل المصالح الاقتصادية داخل حزبه. ويوم الأحد، استقال نيهامر، وتولى كريستيان ستوكر، وهو منتقد للتعاون مع حزب الحرية النمساوي، قيادة الحزب على أساس مؤقت. وقد يتغير المشهد السياسي بشكل كبير، حيث قد يضطر حزب الشعب النمساوي الآن إلى العمل في ائتلاف جديد تحت قيادة المستشار هربرت كيكل، وهو ما يعني تغييراً جذرياً في الاتجاه. تُظهر هذه التطورات مدى السرعة التي يمكن أن يتغير بها ميزان القوى في السياسة النمساوية، كما يقول القراء صحيفة صغيرة يمكن أن تجربة.