الحكومة الإسرائيلية تخرق وقف إطلاق النار: هجمات دامية على قطاع غزة!
أصبح إيتامار بن جفير وزيرا للشرطة مرة أخرى عندما شنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق على قطاع غزة. ما هي عواقب هذا؟
الحكومة الإسرائيلية تخرق وقف إطلاق النار: هجمات دامية على قطاع غزة!
يعود إيتامار بن جفير، السياسي اليميني المتطرف المثير للجدل، إلى الحكومة الإسرائيلية كوزير للشرطة. وحدث ذلك ليلاً، بحسب مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. واستقال بن جفير وعضوان آخران من حزبه “عوتسما يهوديت” من الحكومة في يناير احتجاجا على وقف إطلاق النار مع حماس. وتأتي عودتهم الآن بعد استئناف الهجمات في قطاع غزة. وفي خطوة مفاجئة، تجاهلت الحكومة تحذيرا من المدعي العام غالي باهاراف ميارا، الذي حكم بعدم إعادة تعيين بن جفير في منصبه الوزاري لأنه تدخل بشكل غير قانوني في عمل الشرطة. oe24.
وفي الوقت نفسه، قصفت إسرائيل أهدافاً في قطاع غزة بكثافة للمرة الأولى منذ شهرين. وبحسب ما ورد خلفت هذه الهجمات، التي وقعت ليلة الثلاثاء، أكثر من 400 قتيل ومئات الجرحى، من بينهم العديد من النساء والأطفال، وفقًا لهيئة الصحة التابعة لحماس. وجاءت هذه التفجيرات في أعقاب مفاوضات فاشلة لوقف إطلاق النار وأدت إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل الذي يواجهه المدنيون في المنطقة. وأكد نتنياهو مجددا أن القوات الإسرائيلية استأنفت قتالها ضد حماس بكامل قوتها. وأوضح: "هذه مجرد البداية". وتأتي هذه الأعمال العسكرية في سياق خطة فاشلة لتحقيق الاستقرار في قطاع غزة، والتي تعيد إسرائيل دراستها الآن، الأمر الذي قد يؤدي إلى تصعيد كبير في أعمال العنف. الأخبار اليومية ذكرت.
عودة السياسيين اليمينيين المتطرفين وعواقبها على المنطقة
إن نطاق القصف المتجدد يتجاوز قطاع غزة. ومع تكثيف إسرائيل لعملياتها العسكرية، تشير الدلائل إلى تحول محتمل في الديناميكيات الإقليمية. تهدد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في اليمن باستئناف الهجمات على السفن الدولية، كما أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان معرض للخطر أيضًا. ومن الممكن أن تؤدي هذه التطورات إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها وزيادة تصعيد الصراع المحتدم بالفعل، مما يضغط على المجتمع الدولي لإيجاد حل دبلوماسي.