اليوم العالمي للكلاب: 131 كلبًا ينتظرون الحصول على منزل محبب في فيينا

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

في اليوم العالمي للكلاب، ينتظر 131 كلبًا الحصول على منزل جديد في منطقة الحيوانات في فيينا. ساعد في منح هؤلاء الرفاق المخلصين فرصة ثانية! تعرف على المزيد حول قصصهم وجلسة المعلومات القادمة.

اليوم العالمي للكلاب: 131 كلبًا ينتظرون الحصول على منزل محبب في فيينا

يذكرنا اليوم العالمي للكلاب في العاشر من أكتوبر بأن العديد من الأصدقاء المخلصين ذوي الأرجل الأربعة يأملون في الحصول على منزل محبب. يوجد هذا العام ما مجموعه 131 كلبًا في حي الحيوانات في Süßenbrunner Straße 101 في فيينا ينتظرون مالكًا جديدًا. على الرغم من ولائهم والقصص العاطفية القوية التي يجلبها العديد من هذه الكلاب معهم، إلا أنهم غالبًا ما يعيشون في ظروف صعبة وغالبًا ما يكون لديهم ماض حزين.

ويؤكد توماس بيندا، مدير العمليات في حي الحيوانات، أن كل كلب له قصته الخاصة وينتظر أن يبدأ حياة أفضل في منزل جديد محبب. وعلى وجه الخصوص، يجد 51 من المقيمين منذ فترة طويلة والذين أمضوا بالفعل أكثر من عام في ملجأ الحيوانات صعوبة في عدم فقدان الأمل. يعد اليوم العالمي للكلاب أيضًا بمثابة قوة دافعة لمناشدة كل أولئك الذين يمكنهم منح كلب من ملجأ للحيوانات حياة جديدة.

معلومات عن قائمة الكلاب

يتم إيلاء اهتمام خاص لما يسمى بالكلاب القائمة، والتي يوجد 52 منها في أماكن الحيوانات. غالبًا ما يكون لهذه الكلاب احتياجات تدريبية خاصة وتتطلب أشخاصًا صبورين ومحبين مستعدين للتعامل مع التحديات التي يجلبها تدريبهم. لمساعدة محبي الحيوانات المهتمين، سيتم تنظيم حدث إعلامي في 9 نوفمبر. يبدأ في الساعة 9:30 صباحًا ويستهدف الآباء الجدد الجادين في التعامل مع الحيوانات الأليفة والذين هم على استعداد لتلقي تدريب خاص لهذه الكلاب.

يجب أن يذكرنا اليوم العالمي للكلاب مرة أخرى بأن ملجأ الحيوانات لا ينبغي أن يكون الموطن الأخير للكلب. الأمل هو أن يغتنم المزيد من الناس الفرصة لمنح أحد هذه الحيوانات الرائعة منزلاً جديدًا وبالتالي تقديم مساهمة قيمة في رعاية الحيوانات. لمزيد من المعلومات والتسجيل في هذا الحدث، يمكن للمهتمين زيارة الموقع الإلكتروني لحي الحيوان: www.tierquartier.at.

قد تكون الأسابيع المقبلة حاسمة في منح هذه الكلاب فرصة لحياة أفضل. إن المسؤولية التي تأتي مع هذا الأمر يستهين بها الكثيرون، ولهذا السبب فإن المعلومات والتعليم مهمان. لا يجلب الكلب السعادة فحسب، بل يتطلب أيضًا الكثير من الرعاية والوقت والاهتمام.

تعد هذه المبادرة، التي توفر الأمل ووجهات نظر جديدة للكلاب في ملجأ الحيوانات، خطوة مهمة في رفع مستوى الوعي حول رعاية الحيوانات وتبنيها. مع وجود الكثير من الكلاب التي لا تزال تنتظر المنازل، فقد حان الوقت للتفكير في المسؤوليات الفردية التي نتحملها تجاه هؤلاء الرفاق المخلصين.