ترامب يعلن عن إجراء أول تجربة للأسلحة النووية منذ 33 عاما!
الرئيس الأمريكي ترامب يعلن عن إجراء أول تجارب للأسلحة النووية منذ 33 عاما للتأكد من سلامة الأسلحة وتفوقها.

ترامب يعلن عن إجراء أول تجربة للأسلحة النووية منذ 33 عاما!
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، استئناف تجارب الأسلحة النووية في الولايات المتحدة، وهي الأولى من نوعها منذ 33 عامًا. تم الإعلان عن هذه الخطوة خلال اجتماع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية. وفسر ترامب الاختبارات على أنها رسالة إلى القوى النووية المنافسة مثل الصين وروسيا لإظهار القوة العسكرية للولايات المتحدة.
وأوضح وزير الطاقة كريس رايت أن هذه الاختبارات هي اختبارات أنظمة دون تفجيرات نووية. وتهدف هذه التدابير إلى اختبار جميع أجزاء السلاح النووي، باستثناء الجهاز المتفجر النووي. ووفقا لرايت، يمكن للولايات المتحدة الاعتماد على ثروة من البيانات من الاختبارات التي أجريت في الستينيات والثمانينيات من القرن الماضي لمحاكاة الأنظمة التي يتم اختبارها والتأكد من أن الأسلحة النووية الجديدة أكثر فعالية من سابقاتها.
تفاصيل حول الاختبارات المخطط لها
ويشكل هذا الإعلان النقاش حول الحد من الأسلحة النووية في الوضع الجيوسياسي الحالي. وأكد ترامب أن هذه الاختبارات ضرورية لضمان معايير السلامة والأداء للأسلحة النووية الأمريكية. وبينما يريد الرئيس كبح المخاوف بشأن الأسلحة النووية، يبقى أن نرى كيف سيرد المجتمع الدولي على هذا الاستئناف لتجارب الأسلحة النووية.
ولن تتضمن الاختبارات تفجيرات نووية، بل ستعتمد على بيانات البحث الموجودة. ومن المتوقع أن تحل محاكاة الانفجار محل الحاجة إلى الاختبارات المادية، مما قد يفتح طريقًا جديدًا في تشخيص الأسلحة النووية. ومع ذلك، لا تزال هناك مخاوف قائمة من أن تؤدي هذه التجارب الإضافية إلى زيادة التوترات بين القوى النووية.
ومن الممكن أن يكون لقرار إجراء تجارب الأسلحة النووية أيضًا آثار أعمق على المعاهدات الدولية الحالية للحد من الأسلحة. والولايات المتحدة معروفة بإجراءاتها المحسوبة سياسياً، ويبقى أن يتم تحديد العواقب التي ستترتب على خطط الاختبار الجديدة لجهود الأسلحة العالمية.
لمزيد من المعلومات حول التدابير المعلنة وتقييمها من قبل الخبراء، راجع التقارير من مرآة. للحصول على تحليلات أكثر شمولاً للوضع الجيوسياسي، يمكن الرجوع إلى مصادر مختلفة، مثل: xHamster ، والتي قد تقدم أيضًا وجهات نظر بديلة.