حركة مسرعة على A1: الشرطة توقف المسرعين الذين تزيد سرعتهم عن 200 كم/ساعة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

في 20 أبريل 2025، أوقفت الشرطة في النمسا السفلى العديد من السائقين المسرعين، بما في ذلك سائقان يسافران بسرعة تزيد عن 200 كم / ساعة على الطريق السريع A1.

حركة مسرعة على A1: الشرطة توقف المسرعين الذين تزيد سرعتهم عن 200 كم/ساعة!

نشطت شرطة النمسا السفلى يوم السبت مرة أخرى في مكافحة السرعة وألقت القبض على عدد من مرتكبي السرعة الزائدة. على الطريق السريع الغربي (A1)، تم قياس سائقين يقودان بسرعة هائلة تزيد عن 200 كم/ساعة. وحدث ذلك على الرغم من السرعة القصوى المسموح بها وهي 130 كم/ساعة.

تم إيقاف رجل من فيينا يبلغ من العمر 51 عامًا في بيهرا بسرعة 217 كم / ساعة، بينما تم القبض على صربي يبلغ من العمر 35 عامًا يعيش في ألمانيا في بوهايمكيرشن بسرعة 213 كم / ساعة. واضطر كلا السائقين إلى التخلي مؤقتًا عن رخص القيادة الخاصة بهما، كما تمت مصادرة سياراتهما. هناك أيضًا سائق مسرع يبلغ من العمر 23 عامًا من فيينا تم الإبلاغ عنه أيضًا وتم القبض عليه وهو يقود بسرعة 128 كم / ساعة بدلاً من 70 كم / ساعة المسموح بها على L120 في St. Andrä-Wördern.

نظرة عامة على جرائم السرعة

السائقون الثلاثة هم الآن محور اهتمام سلطة المنطقة المسؤولة، والتي ستتخذ الإجراءات المناسبة ضدهم. الحادث هو مثال آخر على مشكلة السرعة المستمرة في النمسا. وبحسب الإحصائيات الرسمية للمخالفات المرورية، يتم تسجيل مخالفات السرعة بشكل متكرر. في عام 2023، تم توثيق أكثر من 1.89 مليون انتهاك للسرعة بين الرجال في الإحصاءات الأساسية لـ FAER.

وبشكل عام، تشير البيانات إلى أن السرعة هي المخالفة المرورية الأكثر شيوعاً. وبالنسبة للنساء، تأتي هذه الإحصائية أيضًا على رأس المخالفات المرورية بـ 547.088 مخالفة. يوضح هذا الرقم الحاجة إلى اتخاذ إجراءات أكبر ضد القيادة العدوانية من أجل ضمان السلامة على الطرق.

إن الزيادة في السلامة على الطرق قابلة للقياس في نهاية المطاف

كان إجمالي 10,119,560 شخصًا ما زالوا مسجلين في سجل اللياقة للقيادة (FAER) في 1 يناير 2025. وفي العام السابق كان 10,239,129. وهذا يدل على انخفاض طفيف، قد يكون بسبب زيادة الوعي وإجراءات الوقاية.

باختصار، توضح أحدث الضوابط مرة أخرى مدى أهمية الحفاظ على معايير السلامة في حركة المرور على الطرق. وأعلنت الشرطة أنها ستواصل عمليات التفتيش من أجل إيقاف المزيد من المسرعين وبالتالي المساهمة في السلامة العامة على الطرق. وهذا لن يفيد مستخدمي الطريق فحسب، بل المجتمع أيضًا.

لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، راجع التقارير من اكسبريس.ات, noe.orf.at و الهيئة الاتحادية لنقل السيارات مُستَحسَن.