الهروب السريع من الشرطة: اكتشاف المخدرات في سانت بولتن صادم!
رجل يبلغ من العمر 33 عامًا من سانت بولتن يهرب من الشرطة ويتم القبض عليه وبحوزته مخدرات في شقته.

الهروب السريع من الشرطة: اكتشاف المخدرات في سانت بولتن صادم!
في 1 يونيو 2025، تهرب رجل يبلغ من العمر 33 عامًا من سانت بولتن من تفتيش الشرطة في ترايسن عندما كان يقود سيارته بسرعة مفرطة على الطريق B20 باتجاه سانت بولتن. ورغم إيقاف الشرطة له، إلا أن السائق لاذ بالفرار وواصل رحلته، ما أدى إلى مطاردته. ومع ذلك، كان هذا غير ناجح في البداية. بعد حوالي ساعة ونصف من الحادث، حوالي الساعة 3:20 مساءً، تم إيقاف السائق الهارب أخيرًا باعتباره أحد المشاة في روثو، حيث اعترف بتعاطي المخدرات. وأكد اختبار المخدرات هذا الاستهلاك، مما أدى إلى الإزالة المؤقتة لرخصة القيادة الخاصة به، كما ذكرت 5min.at.
بعد الفحص في روتو، ظهرت المزيد من الشكوك، مما أدى إلى تفتيش شقته في سانت بولتن. وعثر الضباط على حوالي 13 جرامًا من مادة الماريجوانا معظمها على شكل زهور، بالإضافة إلى منشأة داخلية بها ثمانية نباتات حشيش مزهرة بالكامل يتراوح ارتفاعها بين 90 و95 سم. بالإضافة إلى المصادرة المؤقتة لرخصة قيادته، أدى اكتشاف المخدرات إلى تقديم عدة بلاغات ضد الرجل، سواء إلى إدارة مقاطعة ليلينفيلد أو إلى مكتب المدعي العام في سانت بولتن وفقًا لقانون المخدرات. تُظهر عملية الهروب غير العادية هذه وما تلاها من اكتشاف المخدرات مدى مواجهة الشرطة عن كثب للجرائم المتعلقة بالمخدرات في المنطقة، كما يظهر أيضًا من خلال meinkreis.at.
حالة المخدرات في النمسا
إن الحوادث المحيطة بمواقع تعاطي المخدرات وإنتاجها ليست معزولة في النمسا. وفقاً للتقرير السنوي عن حالة المخدرات في النمسا، الذي تم إعداده بتكليف من مركز المراقبة الأوروبي للمخدرات والإدمان ووزارة الصحة، فإن تطوير المخدرات غير المشروعة هو موضوع متكرر. ولا يغطي التقرير الوضع الوبائي فحسب، بل يغطي أيضًا الإطار السياسي والقانوني بالإضافة إلى التدابير الرامية إلى تقليل الطلب. تم تحديث التقرير آخر مرة في 29 يناير 2024، ويقدم رؤى تفصيلية حول جرائم المخدرات والتحديات التي تشكلها على المجتمع، كما هو موضح الاجتماعي Ministry.gv.at.
وتظهر البيانات التي تم جمعها أن تعاطي المخدرات والاتجار بها لا يزال يمثل مشكلة في المنطقة. إن الحوادث مثل تلك التي وقعت في سانت بولتن هي إشارة إلى الحاجة إلى زيادة التدابير لمكافحة الجرائم المرتبطة بالمخدرات وتثقيف السكان حول مخاطر تعاطي المخدرات. وبالتالي يمكن أيضًا فهم سلوك الشاب البالغ من العمر 33 عامًا على أنه إشارة تحذير تؤكد الحاجة الملحة إلى اتخاذ تدابير وقائية.