مساعدات الفيضانات: 100 مليون يورو تتدفق لكن الدفع تأخر

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

بعد كارثة الفيضانات في النمسا السفلى، تم دفع 100 مليون يورو كمساعدات. الانتقادات حول بطء الدفع والدعوات لمزيد من الدعم عالية.

مساعدات الفيضانات: 100 مليون يورو تتدفق لكن الدفع تأخر

وبعد الفيضانات المدمرة التي حدثت في سبتمبر/أيلول، والتي أثرت بشدة على أجزاء من النمسا السفلى، تم توفير مساعدات مالية مهمة بقيمة 100 مليون يورو. ويعد هذا المبلغ خطوة أولى نحو دعم المحتاجين نتيجة الكارثة الطبيعية.

ويجري الآن صرف أموال المساعدات، حيث يتلقى المواطنون المتضررون في البداية سلفًا من أجل ضمان مستوى معين من الأمن المالي في أسرع وقت ممكن. أفادت بذلك سلطات الدولة.

انتقادات لسرعة صرف المساعدات

ومع ذلك، هناك انتقادات كبيرة لسرعة هذه المدفوعات. وقالت هيلجا كريسمر، رئيسة النادي والمتحدثة الرسمية باسم حزب الخضر في النمسا السفلى، في مؤتمر صحفي في سانت بولتن إن المساعدة كانت تتدفق ببطء شديد على المتضررين. ودعت إلى تسريع الدفع حتى يتمكن كل من تضرر من الفيضان هذا العام من الحصول على 50 بالمائة على الأقل من أضراره في أسرع وقت ممكن.

وأثار الإعلان عن دفع المساعدات ردود فعل متباينة لدى المتضررين. وفي حين أن الكثيرين يشعرون بالامتنان لأي دعم، إلا أن هناك قلقًا متزايدًا من أن الأموال المقدمة قد لا تكون كافية لتغطية جميع الأضرار بالكامل. ويبقى أن نرى مدى فعالية وسرعة استجابة الحكومة لدعوات المزيد من الدعم.

ولهذه التطورات أهمية كبيرة لشعوب المنطقة لأنها لا تعالج الاحتياجات المالية الفورية فحسب، بل تثير أيضًا تساؤلات حول كيفية إدارة الكوارث الطبيعية المستقبلية بشكل أفضل. ومن المؤكد أن الحكومة ستحتاج أيضًا إلى النظر في مقترحات لتحسين آليات الدعم.

تعد المساعدة المالية عنصرًا حاسمًا في استعادة المناطق المتضررة ودعم المجتمعات المتضررة. وستظهر نظرة على الخطوات التالية ما إذا كان المسؤولون قادرين على الاستجابة بشكل مناسب لاحتياجات السكان. يمكن العثور على مزيد من المعلومات حول مدفوعات المساعدات والانتقادات في المقالة على www.derstandard.at.