حادث خطير في بيرندورف: المرأة لا تستطيع تحديد موقعها!
في 20 مايو 2025 وقع حادث مروري خطير في برندورف. لم يتمكن السائق من توفير موقعها.

حادث خطير في بيرندورف: المرأة لا تستطيع تحديد موقعها!
في ليلة 20 مايو 2025، تم استدعاء الشرطة إلى حادث مروري خطير في بيرندورف، النمسا السفلى، الساعة 2:55 صباحًا. تعرضت سائقة تبلغ من العمر 39 عامًا من منطقة بادن لحادث، لكنها لم تتمكن من تحديد موقعها الدقيق، فقط قالت إنها كانت في بيرندورف. وأثناء اتصالها بمركز مراقبة الإنقاذ، قامت الشرطة في البداية بالبحث عنها في المنطقة دون جدوى.
أفاد السائق أنها كانت تقود سيارتها من اتجاه هيرنشتاين باتجاه فيتساو وكانت الآن مستلقية في أحد الحقول. بناءً على هذه المعلومات، تم تكثيف البحث وتم استدعاء دورية شرطة ثانية وطائرة هليكوبتر (Libelle Alpha). اكتشف ضابط شرطة خارج الخدمة أخيرًا علامة انزلاق على LB 212 أدت إلى المسار القادم وإلى الكتف.
مسار الحادث وتدابير الإنقاذ
وفي حوالي الساعة الرابعة صباحًا، تم العثور على السيارة المحطمة ملقاة على جانب سائقها في الأدغال، رغم أنها لم تكن مرئية من الطريق. وأصيبت السائقة المصابة بجروح خطيرة بجروح خطيرة في ساقها، وتلقت الرعاية الأولية من قبل عمال الإنقاذ في الموقع قبل نقلها إلى مستشفى ولاية بادن. ومن المثير للاهتمام أنها رفضت إجراء اختبار الكحول، مما أدى إلى تعقيد التحقيق. وتم إبلاغ الجهات المختصة بالحادث.
تعتبر الحوادث التي يلعب فيها الكحول دورًا مشكلة متكررة على الطريق. تفيد VCÖ أيضًا أن الحوادث المرورية المرتبطة بالكحول سببها الرجال في الغالب. ووفقا لأحد التحليلات، فإن الرجال لا يتسببون في حوادث مرورية ذات إصابات شخصية أكثر بمرتين فقط من النساء، ولكن أيضا ثلاثة أضعاف ونصف عدد الحوادث المميتة. ويتجلى هذا الاتجاه بشكل خاص في الفئة العمرية من 15 إلى 24 سنة، حيث يموت عدد من الشباب يبلغ أربعة أضعاف عدد الشابات بسبب حركة المرور على الطرق.
المقارنة بين الجنسين في حركة المرور
وفي الفترة من 2021 إلى نهاية نوفمبر 2024، توفي 398 امرأة و1105 رجال في حوادث مرورية في النمسا. وهذا يدل على وجود تناقض واضح بين الجنسين. استخدام السيارات أعلى بكثير بين الرجال، مما يؤثر على عدد الحوادث. من المرجح أن يتم القبض على الرجال وهم يقودون سياراتهم وهم في حالة سكر. حوالي 85 بالمائة من السائقين المخمورين المتورطين في الحوادث كانوا من الرجال.
توضح هذه الإحصائيات أن سلوك التنقل بين الرجال والنساء في حركة المرور على الطرق يختلف. وفي حين أن النساء لديهن عادات سفر مماثلة - فهن يمشين ويقودن السيارات أو الدراجات النارية في كثير من الأحيان بشكل أقل - فإن مخاطر الاستهلاك في حالة سكر والسرعة المفرطة تزداد بشكل كبير بالنسبة للسائقين الذكور.