المجلس الوطني: المحاولة الثانية للتحقيق في بيلناشيك تكتسب زخماً!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

ويدرس المجلس الوطني مرة أخرى تشكيل لجنة تحقيق في قضية بيلناشيك. إشارات إيجابية من أحزاب الائتلاف.

Der Nationalrat prüft erneut die Einsetzung eines Untersuchungsausschusses zum Fall Pilnacek. Positive Signale von Koalitionsparteien.
ويدرس المجلس الوطني مرة أخرى تشكيل لجنة تحقيق في قضية بيلناشيك. إشارات إيجابية من أحزاب الائتلاف.

المجلس الوطني: المحاولة الثانية للتحقيق في بيلناشيك تكتسب زخماً!

في 25 سبتمبر/أيلول 2025، أصبح من الممكن الآن أن ينجح إنشاء لجنة تحقيق في قضية كريستيان بيلناشيك في المجلس الوطني في المحاولة الثانية. أصبحت العلامات الأولى للموافقة المحتملة من قبل أحزاب الائتلاف واضحة خلال مناقشة في المجلس الوطني. تمت صياغة موضوع التحقيق الذي اقترحه FPÖ بشكل أكثر وضوحًا، مما يزيد من فرص التنفيذ الناجح. أصبحت لجنة القواعد الآن مسؤولة عن التحقق من صحة الطلب رسميًا، وأمامها ثمانية أسابيع.

في هذه المناقشة، أكد النائب عن حزب SPÖ، كاي جان كرينر، على أنه لا ينبغي أن يكون القاضي ضروريًا للتحقيق. كما أبدت صوفي ماري ووتشكي، النائبة عن حزب NEOS، التي صنفت طلب حزب الحرية النمساوي على أنه "دستوري للوهلة الأولى"، تفاؤلها أيضًا. ومع ذلك، فإن حزبك، جنبًا إلى جنب مع SPÖ، يترك ثغرة مفتوحة، بينما يرغب ÖVP MP Andreas Hanger في توضيح المزيد من الأسئلة التفصيلية.

موضوع التحقيق والإطار الزمني

ويطالب حزب الحرية النمساوي بإجراء تحقيق سريع، خاصة فيما يتعلق بظروف وفاة بيلناشيك والتحقيقات المرتبطة بها. هناك ادعاءات مثل الإزالة غير المصرح بها للأدلة والضغط على الصحفيين. وقد تفاجأ كرينر بسرور بالتحديد الواضح لموضوع التحقيق، في حين أكد هانغر على الحاجة إلى تعريف واضح.

طلبت النائبة الخضراء نينا توماسيلي عدم استنفاد المواعيد النهائية وبدء العمل التعليمي في أسرع وقت ممكن. ويجب على لجنة القواعد أيضًا أن تبدأ مداولاتها في غضون أربعة أسابيع. إذا تمت الموافقة على طلب FPÖ، فستكون اللجنة مسؤولة أيضًا عن اتخاذ القرار الأساسي للأدلة وتحديد مناصب القضاة والمحامين الإجرائيين.

السياق التاريخي والأساس القانوني

الإطار القانوني لإنشاء لجان التحقيق في المجلس الوطني محدد بوضوح. يمكن البدء بأداة الرقابة البرلمانية هذه من خلال قرار الأقلية الذي يدعمه ربع أعضاء البرلمان. وفي الجمهورية الثانية، بلغ عدد لجان التحقيق حتى الآن 29 لجنة، سبعة منها تم تشكيلها بناء على طلب الأقلية، مما يؤكد أهمية مثل هذه الإجراءات.

وفي القضية الحالية، سيتعلق التحقيق أيضًا بالأعمال غير القانونية المشتبه بها في بيئة الراحل بيلناشيك. ويرى حزب الحرية أن من واجب المجلس الوطني توضيح هذه الادعاءات، وإذا وافقت لجنة القواعد، فإن الاجتماع القادم للمجلس الوطني في 15 أكتوبر سيكون حاسما لمسار الأحداث المستقبلي.

باختصار، فإن المحاولة الثانية لتشكيل لجنة تحقيق في قضية كريستيان بيلناشيك تقدم فرصاً وتحديات، مع أهمية الاستجابة السياسية والإطار القانوني.

لمزيد من المعلومات حول التطورات الحالية في المجلس الوطني، قم بزيارة الموقع OTS, برلمان.gv.at و برلمان.gv.at.