فوضى التحالف في النمسا: المفاوضات مهددة بالفشل!
تمر مفاوضات الائتلاف بين حزب الحرية النمساوي وحزب الشعب النمساوي بمرحلة حاسمة في 5 فبراير 2025. من سيكون الوزير؟
فوضى التحالف في النمسا: المفاوضات مهددة بالفشل!
تقترب مفاوضات الائتلاف بين حزب الحرية النمساوي وحزب الشعب النمساوي من مرحلة حاسمة. وبعد مناقشات مكثفة حول تقسيم الإدارات والتوصل إلى اتفاق أولي بشأن الميزانية لتجنب إجراءات العجز في الاتحاد الأوروبي، قام الطرفان بتوحيد قواهما في 13 مجموعة فرعية مواضيعية. وتغطي هذه المفاوضات، التي يشارك فيها حوالي 130 ممثلًا، موضوعات أساسية بدءًا من الأمن الداخلي وحتى الضرائب والثقافة، مثل today.at ذكرت. وبدأت المناقشات الأولى بين هذه المجموعات يوم الاثنين ومن المقرر أن تستمر حتى يوم الجمعة.
الضغط ينمو
وفي خضم هذه المفاوضات، يتزايد الضغط على الزعيمين هربرت كيكل من حزب الحرية وكريستيان ستوكر من حزب الشعب النمساوي. وبعد 129 يوماً دون تشكيل حكومة بعد انتخابات المجلس الوطني 2024، بات من المتوقع التوصل إلى اتفاق بشكل عاجل. ولتحقيق هذه الغاية، سيجتمع كيكل وستوكر قريبًا مع الرئيس الاتحادي ألكسندر فان دير بيلين في هوفبورج فيينا، ومن المتوقع أن يقدم كيكل يوم الخميس تقريرًا عن وضع مفاوضات الائتلاف. واحتمال إجراء انتخابات جديدة ما زال قائما إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق 5min.at يسلط الضوء.
إن توزيع الإدارات أمر مثير للجدل بشكل خاص، حيث يطالب حزب الحرية النمساوي بوزارتي الداخلية والمالية. وانتقد كيكل أن الحكومة بحاجة إلى "معركة صادقة ضد التضخم" و"سياسة أمنية" من شأنها أن تجعل النمسا مسؤولة مرة أخرى. في المقابل، فوجئ حزب ÖVP بمطالب كيكل، لكنه ذكر أن المفاوضات يجب أن تستمر على قدم المساواة.
تعتبر هذه المفاوضات المتوترة حاسمة لتحديد المسار للحكومة القادمة ومعالجة التحديات السياسية السائدة. ومع تصلب الأحزاب في مواقفها، يبقى أن نرى ما إذا كانت ستتمكن من تشكيل ائتلاف مستقر أو ما إذا كانت البلاد ستضطر إلى إجراء انتخابات جديدة مرة أخرى.