يوم الخبرة: يكتشف الشباب الفرص الوظيفية في مجال السياحة
تستكشف المواهب الشابة فرصًا وظيفية متنوعة في مجال السياحة في "يوم الخبرة". تلهم المحطات العملية والتبادلات مع المتدربين حوالي 200 مشارك.
يوم الخبرة: يكتشف الشباب الفرص الوظيفية في مجال السياحة
وفي الوقت الذي تعاني فيه العديد من الصناعات، بما في ذلك السياحة، من تحديات التوظيف، تم مؤخراً تنظيم حدث مثير لمعالجة هذه التحديات. انخفض عدد المتدربين إلى النصف في السنوات الأخيرة، الأمر الذي يدق أجراس الإنذار. يؤكد فرانز هوديتز، مسؤول التدريب السياحي بالولاية، على الحاجة الملحة لتعريف الشباب بمجموعة متنوعة من مسارات التدريب. وكان الهدف من "يوم الخبرة" في مدرسة وارمباد فيلاخ المهنية هو تحقيق ذلك بالضبط.
ولم يكن هذا اليوم مصدرا للمعلومات فحسب، بل أتاح للمشاركين الفرصة لاكتساب الخبرة العملية. تم تنظيم هذا الحدث من قبل المجموعات المتخصصة في فن الطهو والفنادق وصناعة الأغذية بالتعاون مع مديرية التعليم في كارينثيا. هنا، تمكن الشباب المهتمون من تجربة وتجربة مختلف المهن في مجال السياحة وصناعة الأغذية عن قرب.
نظرة ثاقبة في المجالات المهنية المختلفة
وضع "يوم الخبرة" برنامجًا متنوعًا كان مخصصًا للشباب خصيصًا. وشدد ستيفان ستيرناد، رئيس المجموعة المتخصصة في فن الطهي، على مدى أهمية مثل هذه الأحداث في تقديم رؤية واقعية للشباب حول المهن. يقول ستيرناد: "ليس لدى العديد من الشباب فكرة كافية عن مهن التلمذة الصناعية الفردية. ولهذا السبب، في "يوم الخبرة"، لا تتاح لكل شخص مهتم الفرصة لتجربة المهن المختلفة في محطات عملية فحسب، بل أيضًا للتعرف مباشرة من المتدربين ورؤسائهم على التدريب وتحدياته".
ما كان مثيرًا بشكل خاص هو إتاحة الفرصة للمشاركين للتحدث مع نماذج القدوة المحلية، أو ما يسمى بـ "الأبطال المحليين"، في Antenne Sound-BAR. وقد مكن ذلك الشباب من إجراء تبادل مباشر حول المسارات الوظيفية والخبرات المهنية.
الحماس بين الشباب
كان الرد على "يوم التجربة" ساحقًا. حضر حوالي 200 شاب إلى مدرسة وارمباد فيلاخ المهنية وشاركوا بحماس في مختلف المحطات. قال مارتن فالانت، رئيس نقابة صناعة الأغذية في الولاية، بشكل إيجابي عن هذا الحدث: "لقد رأينا مدى تحفيز جميع الشباب. ولكن الشيء الأكثر أهمية هو: لقد استمتعوا بتجربة المهن المختلفة في المحطات العملية. وهذا هو أفضل شرط أساسي لمهنة لاحقة في أحد هذه المجالات."
بالإضافة إلى ذلك، اختبر المشاركون المواعدة السريعة مع شركات التدريب المهني المحتملة، حيث قدم بعض رواد الأعمال عروضًا ملموسة للتدريب المهني وكانوا قادرين بالفعل على تلقي التأكيدات. وهذا يدل على أن الحدث لم يكن ناجحا فحسب، بل كان حاسما أيضا بالنسبة للمستقبل المهني للشباب.
ويمكن أن تكون مبادرة "يوم الخبرة" خطوة مهمة في مكافحة النقص في عدد المتدربين في مجال السياحة والصناعات الأخرى. ويبقى أن نرى إلى أي مدى ستساهم مثل هذه الأحداث في استقرار أعداد التدريب في هذا القطاع على المدى الطويل. كما ذكرت news.wko.at.