الأسد في مأزق: الإسلاميون يستولون على المزيد من المدن في سوريا!
يواجه بشار الأسد نهاية محتملة لحكمه في مواجهة الهجمات الإسلامية في سوريا.

الأسد في مأزق: الإسلاميون يستولون على المزيد من المدن في سوريا!
وفي سوريا، يبدو أن نظام بشار الأسد على وشك الانهيار. ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، سيطر المتمردون الإسلاميون على مدن رئيسية مثل حلب وحماة والآن درعا في جنوب البلاد. وأدت النجاحات العسكرية التي حققها معارضو الأسد إلى فرار عشرات الآلاف من الأشخاص. وقد حث الجيش الروسي بالفعل مواطنيه على مغادرة سوريا عبر الرحلات الجوية التجارية، مما يؤكد الوضع المثير للقلق. وفي الأيام الأخيرة، أصبح الإسلاميون عنيفين بشكل متزايد وقاموا بغزو مدينتي الرستن وتلبيسة المجاورتين، بالإضافة إلى كليهما. oe24.at إلى جانب زد دي إف تقرير.
يمكن أن يؤدي الهجوم السريع الذي تشنه الميليشيا الإسلامية "هيئة تحرير الشام" إلى نقطة تحول حاسمة في الحرب الأهلية السورية. وبعد أن استولى المتمردون على حماة، انتشرت قوات الأسد في محافظة حمص، وهي حلقة وصل حيوية بين العاصمة دمشق وساحل البحر الأبيض المتوسط، حيث تحظى حكومة الأسد بدعمها. ويبدو أن انسحاب القوات السورية لا يمكن إيقافه مع استمرار المتمردين في تعزيز مواقعهم. إذا استولى الإسلاميون على حمص، فإن حكومة الأسد ستضطر إلى وضع خطير للغاية حيث سيتم قطع الاتصالات مع الساحل فجأة، الأمر الذي قد يعرض سيطرتها على الصراع السوري للخطر الشديد. ووفقاً لتقارير عسكرية، تشن القوات الجوية السورية والروسية هجمات على المتمردين في حماة، لكن يبدو أن المقاومة تتضاءل، مما يسلط الضوء على مدى الانسحابات.
أعلن زعيم هيئة تحرير الشام أنه سيستخدم كل الوسائل للإطاحة بالأسد، مما يظهر تركيزًا واضحًا على السيطرة على دمشق وحمص. ويخشى المراقبون أن تؤدي الخسائر التي تكبدتها بالفعل والوضع العسكري الحالي إلى الإطاحة الكاملة بالنظام. هذه لحظة حاسمة في الحرب الأهلية المستمرة منذ سنوات والتي يشارك فيها العديد من القوات الدولية، بينما يستمر الوضع الإنساني في البلاد في التدهور. إن الاستقرار الإقليمي في خطر، ولا تزال تطورات الصراع السوري تخضع للمراقبة عن كثب.