هجوم وحشي في الزرل: الثلاثي يستدرج العراقيين إلى فخ الموت!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تعرض رجل عراقي يبلغ من العمر 30 عاما لهجوم وحشي في الزرل. وأدت التحقيقات إلى إلقاء القبض على ثلاثة من الجناة. الزخارف والخلفيات.

Ein 30-jähriger Iraker wurde in Zirl brutal überfallen. Ermittlungen führten zur Festnahme eines Täters-Trio. Motive und Hintergründe.
تعرض رجل عراقي يبلغ من العمر 30 عاما لهجوم وحشي في الزرل. وأدت التحقيقات إلى إلقاء القبض على ثلاثة من الجناة. الزخارف والخلفيات.

هجوم وحشي في الزرل: الثلاثي يستدرج العراقيين إلى فخ الموت!

في بداية شهر مارس 2025، وقع رجل عراقي يبلغ من العمر 30 عامًا ضحية لهجوم وحشي في زيرل بولاية تيرول. وقع الحادث في ساحة انتظار السيارات في شارع Seefelder Straße عندما تمت دعوة الضحية، التي كانت قد اتصلت سابقًا بامرأة على Facebook، لحضور اجتماع. كانت هناك إغراء أنثى ثانية تنتظر عند نقطة الالتقاء وجذبته إلى طريق الغابة. وفجأة هوجم من قبل مجموعة من ثلاثة إلى أربعة رجال بمضارب البيسبول. وحاول أحد المهاجمين غرس سكين في صدره، إلا أن العراقي تمكن من صده، لكنه ما زال يعاني من إصابات خطيرة وكان لديه انطباع بأن الجناة كانوا يعتزمون قتله. وتشير الظروف إلى وجود دافع للخلاف الأسري، حيث أن بنات المتهمين على خلاف عائلي مع الضحية.

وبعد مرور ما يقرب من عشرة أشهر على هذا العمل الوحشي، تمكنت الشرطة من الإبلاغ عن تحقيق ناجح. في 20 و21 نوفمبر 2025، بناءً على أوامر من مكتب المدعي العام في إنسبروك، تم القبض على ثلاثة مشتبه بهم: نمساوي يبلغ من العمر 30 عامًا، وامرأة سورية تبلغ من العمر 22 عامًا كانت بمثابة شرك، وشخص عديم الجنسية يبلغ من العمر 25 عامًا. ووفقا لمكتب الشرطة الجنائية في ولاية تيرول، يعيش اثنان من المشتبه بهم في فورارلبرغ، بينما يعيش الثالث في تيرول. ورغم الاعتقالات، ظل المشتبه بهم مطلقي السراح ورفض اثنان منهم الإدلاء بشهادتهم. ونفى الثالث أي تورط له في الجريمة. ولا يزال التحقيق جاريا مع مرتكبي الجريمة المحتملين الآخرين.

نتائج التحقيق ودوافعه

وتشير تحقيقات الشرطة إلى أن الخلافات العائلية بين العائلات المتضررة هي الدافع وراء الهجوم. ومع ذلك، تشير الشرطة إلى أنه لا علاقة له بفضيحة اللجوء التي تم الكشف عنها في الوقت نفسه. يمكن أن تعزى الجريمة إلى الأذى الجسدي الخطير والسرقة والإضرار بالممتلكات. تسجل إحصاءات الشرطة الجنائية (PKS) مثل هذه الحوادث وتستخدم لتخطيط تدابير الشرطة الجنائية الاستراتيجية في النمسا.

ومن المثير للاهتمام أن PKS تقوم بتسجيل أرقام الجرائم المسجلة منذ عام 2001 من أجل تطوير تدابير وقائية وقمعية فعالة لمكافحة الجريمة. وتستند هذه الإحصائيات إلى تقارير واستطلاعات أجرتها الشرطة، وبالتالي لا تسجل أي حالات لم يتم الإبلاغ عنها أو الوضع الأولي لإجراءات المحكمة. تضمن عملية التعديل المستمرة أن يأخذ نظام PKS أيضًا الظواهر الاجتماعية الحالية في الاعتبار ويأخذ التطورات في القانون الجنائي في الاعتبار.

تؤكد الاعتقالات والتحقيقات الجارية في هذه القضية على أهمية التحليل المستمر لاتجاهات الجريمة، والذي لا يخدم حل الجرائم فحسب، بل يمكن استخدامه أيضًا كأساس لمفاهيم أمنية مستقبلية. وستواصل الشرطة البحث عن المتورطين الآخرين من أجل توضيح خلفية هذه الجريمة العنيفة.

روابط المخدرات: كوزمو, اليوم, مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية.