فيينا تمر بمرحلة انتقالية: اللاجئون ومسرح الجريمة الجديد!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تشهد فيينا تغييراً في مسرح الجريمة: تشير الإحصائيات إلى ظهور المشتبه فيهم الجدد منذ عام 2015.

فيينا تمر بمرحلة انتقالية: اللاجئون ومسرح الجريمة الجديد!

فيينا تتغير – وليس فقط في الهندسة المعمارية! لقد تغيرت المدينة كثيراً منذ أزمة اللاجئين عام 2015. وبحسب "كرون"، فإن مسرح الجريمة اتسع والأرقام تنذر بالخطر. وفي عام 2024، الذي لا تزال إحصاءاته الرسمية طي الكتمان، تم تسجيل 1400 جريمة يوميا في النمسا، 36 بالمئة منها في فيينا وحدها. ومن بين 330 ألف مشتبه بهم في المتوسط ​​كل عام، يأتي حوالي 100 ألف الآن من العاصمة الفيدرالية. وعلى الرغم من هذه التطورات المثيرة للقلق، تظل فيينا واحدة من أكثر المدن أمانًا بالمقارنة الدولية.

التغييرات في ملف تعريف الجريمة

إن التركيبة المتغيرة للمشتبه بهم لافتة للنظر بشكل خاص: وفقاً للتقرير الحالي، فإن شيوخ العشائر والأوصياء الأخلاقيين والآن السوريين هم من بين المشتبه بهم الثلاثة الأكثر أهمية. لا ينعكس هذا التحول الدراماتيكي في الجريمة في فيينا في الأرقام فحسب، بل له أيضًا عواقب مباشرة على سلامة مواطنيها. ويبقى أن نرى كيف سترد السلطات على هذه التطورات المثيرة للقلق.

الجانب الآخر الذي يلقي الضوء على ماضي فيينا هو أهمية الأرشيف. تقوم أرشيفات مدينة وولاية فيينا بجمع مواد وثائقية عن تاريخ المدينة وسكانها. تعد المعلومات حول أصول العائلات وتاريخها العائلي أمرًا ضروريًا لفهم جذور مجتمع اليوم. تعتبر هذه المقتنيات ذات أهمية كبيرة للبحث والتوعية بماضي فيينا المتعدد الثقافات، وكذلك تفاصيل أبحاث الأنساب على الموقع الإلكتروني أرشيف فيينا يعرض. وهنا يصبح من الواضح أن تاريخ المدينة لا ينعكس في الحاضر فحسب، بل يرتكز أيضًا على الماضي الغني والمعقد.