مداهمة في فيينا: القبض على مهربي البشر ومعهم أطفال في سيارة المهرب!
مداهمة في فيينا-فافوريتين: ألقت الشرطة القبض على مهربين للبشر، تسعة أشخاص تم تهريبهم، بينهم سبعة قاصرين.
مداهمة في فيينا: القبض على مهربي البشر ومعهم أطفال في سيارة المهرب!
ونفذ ضباط الشرطة في فيينا-فافوريتين، صباح الخميس، مداهمة ضد مهربين مشتبه بهم. ألقي القبض على رجل مشبوه متهم بنقل أشخاص عبر الحدود بشكل غير قانوني. وكشفت مداهمات الحمامات أنه تم القبض على تسعة أشخاص يعتقد أنهم تم تهريبهم إلى البلاد. ومن بين المعتقلين شخصين بالغين ومجموعة من الأطفال تتراوح بين الرضع والمراهقين. وما يثير القلق بشكل خاص هو أن سبعة من المعتقلين هم من القُصَّر. وتم تأكيد اعتقال المشتبه به، الذي تم حوالي الساعة 10 صباحًا في عقار سكني في هرتسغاسه، بناءً على طلب مجلة "هيوت". وصادرت الشرطة سيارة الرجل، في حين يجري حاليا التحقيق في أصل ووجهة المعتقلين.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان هناك شركاء آخرون متورطون في التهريب وعدد الأشخاص المتورطين في الشبكة الإجرامية. وتأتي المداهمة في أعقاب اتجاه مثير للقلق يتمثل في تزايد حالات الاتجار بالبشر التي تشكل الوعي العام بشكل متزايد. عالي kok-gegen-menschenhandel.de سجلت وكالة الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة (مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة) 75 ألف حالة اتجار بالبشر في جميع أنحاء العالم في عام 2022، وهي زيادة كبيرة بنسبة 25 بالمائة مقارنة بالسنوات السابقة. الجانب المثير للقلق هو الزيادة بنسبة 31 بالمائة في عدد القاصرين المتأثرين.
علاقتها بجرائم الأحداث
وفي قضية أخرى مثيرة للقلق، تم القبض مؤخراً على ستة مراهقين في فيينا ووجهت إليهم اتهامات خطيرة مثل الابتزاز والاغتصاب والحرق العمد. تمت هذه الاعتقالات في أواخر فبراير/شباط بعد أن كشف تحقيق في قضية حريق متعمد أن المشتبه بهم متورطون في نشاط إجرامي. وتتراوح أعمار المتهمين ما بين 14 إلى 17 عاما، والعديد منهم من ذوي السوابق القضائية وينشطون في مجتمع المخدرات. بعض المشتبه بهم لديهم أيضًا خلفية مهاجرة أو لاجئة، مما يزيد الوضع تعقيدًا. خلال المداهمة، عثرت السلطات على مخدرات وسكين، بينما تفاخر المراهقون بإخفائهم المخدرات أيضًا لأعمالهم الخاصة.
إن الواقع المحزن لجرائم الأحداث والاتجار بالبشر يظهر أن السلطات تتعرض لضغوط هائلة. وفقًا لتقرير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، تم استغلال النساء والفتيات جنسيًا في 61 بالمائة من حالات الاتجار بالبشر التي تم اكتشافها في جميع أنحاء العالم في عام 2022. والحقيقة الأخرى المثيرة للقلق هي أن 42 بالمائة من الحالات التي تم تحديدها تأثرت بالاستغلال في العمل. ويحذر التقرير أيضًا من زيادة أخرى في الاتجار بالبشر، الذي تغذيه الصراعات المستمرة والكوارث المرتبطة بالمناخ.
وتثير هذه التطورات تساؤلات جدية حول التدابير والسياسات اللازمة لحماية الأشخاص الضعفاء ومكافحة الاتجار بالبشر. ويواصل مكتب المدعي العام التحقيق في كلتا القضيتين ويواجه المجتمع تحدي الدفاع عن نفسه ضد هذه المشاكل الاجتماعية الخطيرة.