المدارس الكاثوليكية كصانعة للسلام: الطريق إلى الوئام بين الأديان!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تلعب المدارس الخاصة الكاثوليكية في النمسا دورًا مركزيًا في تعليم السلام والتفاهم بين الأديان، كما يؤكد خبير التعليم إيغريك.

المدارس الكاثوليكية كصانعة للسلام: الطريق إلى الوئام بين الأديان!

في وقت تتزايد فيه التوترات الاجتماعية، تلعب المدارس الخاصة الكاثوليكية في النمسا دورًا مهمًا في تعليم السلام. وقد علقت خبيرة التعليم ماري تيريز إيجريك على ذلك في مؤتمر عقد في فيينا ضمن "أسبوع الوئام بين الأديان" الذي يقام في الفترة من 1 إلى 7 فبراير. وشدد إيغريك على أنه في مجتمع تعددي، يجب على هذه المدارس ألا تقوم فقط بتعليم الأطفال، بل يجب أيضًا أن تخلق مساحات للتبادل والتفاهم بين الأديان. في النمسا، تشكل 292 مدرسة كاثوليكية خاصة ونحو 600 روضة أطفال حوالي 7% من النظام المدرسي، و75% من الطلاب كاثوليك، في حين يتكون الباقي من أطفال من خلفيات دينية أخرى، مثل النمسا. kathpress.at أُبلغ.

التفاهم بين الأديان في الحياة المدرسية اليومية

دعا إيجريك إلى أهمية التعليم الديني في تعزيز التفاهم بين الأديان، حيث يمنح القانون النمساوي كل مجتمع ديني معترف به الحق في تنفيذ التعليم الديني. على سبيل المثال، يتلقى الأطفال المسلمون تعليمًا دينيًا إسلاميًا في المدارس الكاثوليكية الخاصة. تولي المدارس أهمية كبيرة لاحترام الطبيعة المتعددة الأديان لطلابها وإنشاء مساحات للاندماج تأخذ في الاعتبار أيضًا المناسبات الاحتفالية للأديان الأخرى. ومع ذلك، فإن هذا لا يتطلب توفير مساحات للتعليم الديني فحسب، بل يتطلب أيضًا التعلم الملتزم بين الأديان، وهو ما يتطلب تدريبًا جيدًا للمعلمين privatschulen.at ملحوظات.

تعتمد فكرة التعليم في المدارس الكاثوليكية على أساس لاهوتي يأخذ في الاعتبار التحديات الاجتماعية الحالية والمستقبلية. وينبغي تنفيذ هذا الهدف من خلال الأساليب العملية في الثقافة المدرسية، الأمر الذي يتطلب التفكير المستمر وتعديل الرؤية. وهذه الرؤية ليست مجرد دليل، ولكنها أيضًا مصدر إلهام يجمع المعلمين والطلاب معًا لمواجهة التحديات والتغيرات.