خطر! تشتت انتباه الهاتف الخليوي يؤدي إلى حادث خطير على الـB120!
حادث مروري خطير بالقرب من غشفاندت في 31 مايو 2025: التشتيت الناتج عن الهواتف الذكية يؤدي إلى اصطدام المركبات وإصابات.

خطر! تشتت انتباه الهاتف الخليوي يؤدي إلى حادث خطير على الـB120!
مساء السبت 31 مايو 2025، وقع حادث مروري خطير على طريق B120 Scharnsteiner Straße في بلدية غشفاندت في منطقة غموندين. وفقًا لـ Fireworld، كانت امرأة كرواتية تبلغ من العمر 31 عامًا من منطقة جموندين تقود سيارتها في اتجاه جموندين حوالي الساعة 8:40 مساءً. عندما انحرفت إلى يمين الطريق بسبب تشتت انتباهها بسبب انقطاع هاتفها الخلوي. ونتيجة لهذا الحادث، انزلقت سيارتها عدة مرات قبل أن تصطدم بجسر شديد الانحدار وتتوقف مع أضرار جسيمة.
وتم تأمين موقع الحادث من قبل إدارة الإطفاء. وقامت خدمات الطوارئ بتحرير السائق المحاصر الذي تم نقله إلى المستشفى بعد تلقي العلاج الطبي الطارئ. أدى تحويل حركة المرور إلى إغلاق الطريق B120 لمدة ساعة تقريبًا.
أسباب الحادث
وحددت الشرطة أن إلهاء الهاتف الخليوي هو السبب الرئيسي للحادث. تمثل مثل هذه الانحرافات مشكلة متزايدة في حركة المرور على الطرق، كما تشير دراسة أجرتها BASt. في هذه الدراسة، تم تسجيل استخدام الهواتف الذكية من قبل العديد من مستخدمي الطريق، بما في ذلك المشاة وراكبي الدراجات والسائقين.
وأظهرت النتائج أن 4.9% من سائقي السيارات كانوا يتعاملون بنشاط مع هواتفهم الذكية. ويكون الاستخدام مرتفعًا بشكل خاص بين الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، بينما يستخدم مستخدمو الطريق الأكبر سنًا هواتفهم الذكية بشكل أقل. هناك حاجة واضحة لاتخاذ إجراءات لتقليل احتمالات تشتيت الانتباه والخطر، خاصة بين السائقين الذكور والشباب.
زيادة الوعي بالمخاطر
بالإضافة إلى إحصائيات الحوادث، يؤدي التحدي المتمثل في استخدام الهواتف الذكية إلى تزايد الوعي بالمخاطر التي يشكلها السائقون المشتتون. وفقًا لـ ORF، أصبحت الحاجة إلى اتخاذ تدابير لتوعية مستخدمي الطريق بمخاطر استخدام الهواتف المحمولة في حركة المرور أمرًا ملحًا بشكل متزايد. ويمكن القيام بذلك من خلال الحملات الإعلامية وزيادة الضوابط.
يوضح الحادث الذي وقع بالقرب من غشفاندت مرة أخرى مدى أهمية تقليل التشتيت الناتج عن استخدام الهواتف الذكية من أجل ضمان السلامة على الطريق. يجب أن يكون الحادث بمثابة دعوة للاستيقاظ لجميع مستخدمي الطريق لأخذ مخاطر تشتيت الانتباه على محمل الجد.