الجيش الاتحادي: استثمارات بالمليارات رغم الميزانية المتوترة!
يلتزم وزير الدفاع تانر بخطة التعافي 2032+ على الرغم من مشاكل الميزانية ويخطط للاستثمار في طائرات جديدة.
الجيش الاتحادي: استثمارات بالمليارات رغم الميزانية المتوترة!
في خضم الوضع المالي المتوتر، تعتمد وزيرة الدفاع كلوديا تانر (ÖVP) على خطة تطوير الجيش الفيدرالي البالغة قيمتها مليار دولار، والمعروفة باسم 2032+. وعلى الرغم من الضغوط من أجل توحيد الميزانية، يخطط تانر لاستثمار أكثر من 16 مليار يورو في التحديثات والمشتريات الجديدة بحلول عام 2032، بما في ذلك الدبابات القتالية الجديدة وأنظمة الدفاع الجوي وطائرات النقل. وهي مقتنعة بأن الإدارات الأمنية تستحق اهتماما خاصا، خاصة في الوضع الجيوسياسي الحالي، وهو ما أكدته في مقابلة: “يجب النظر إلى الإدارات الأمنية على وجه الخصوص بشكل منفصل في الوضع الجيوسياسي الحالي”. هكذا ذكرت كوزمو.ات.
وعلى الرغم من التوفير المطلوب، يخطط تانر لجعل العمليات في وزارة الدفاع أكثر كفاءة بدلاً من تقليل أنشطة التمارين. وأعلن الوزير أنه يجري بالفعل التخطيط لإجراء تدريبات واسعة النطاق، مثل المناورة العسكرية الكبيرة "ترياس 25" بمشاركة قوات من سويسرا وألمانيا. كما أن توقيع العقد لشراء اثنتي عشرة طائرة جديدة من طراز ليوناردو M-346FA أصبح وشيكًا أيضًا، مع التركيز على خلق القيمة النمساوية. ووفقاً لتانر، يجب الحفاظ على سيادة أفراد الجيش الفيدرالي حتى يظل قادرًا على المنافسة. ففي نهاية المطاف، لا يستطيع المرء أن يتنافس مع القطاع الخاص. كما تم التأكيد على هذه الجوانب نبض24.at.
كان تانر سعيدًا بشكل خاص بالاختتام الإيجابي لمفاوضات الائتلاف مع حزبي SPÖ وNEOS، اللذين لم يكن لديهما حتى الآن سوى نقاط خلاف قليلة في مجال السياسة الدفاعية. في المقابل، كانت هناك خلافات مستمرة مع حزب الحرية النمساوي فيما يتعلق بمهام حفظ السلام الدولية ومشروع سكاي شيلد. كما نفى تانر المخاوف بشأن “التحيز الشرقي” في الفريق الحكومي وأكد على ضرورة الاستمرارية في تنفيذ خطة الإنعاش. الوزيرة واضحة في رسالتها: خطة تطوير القوات المسلحة ستستمر بحزم من أجل الاستعداد لمواجهة تحديات السياسة الأمنية في المستقبل.