زيلينسكي يدعو الولايات المتحدة للمساعدة: أوروبا وحدها لا تكفي لتحقيق السلام!
ويدعو زيلينسكي إلى التعاون بين الولايات المتحدة وأوروبا لضمان السلام في أوكرانيا ويؤكد على الحاجة إلى الدعم الأمريكي.
زيلينسكي يدعو الولايات المتحدة للمساعدة: أوروبا وحدها لا تكفي لتحقيق السلام!
حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الولايات المتحدة وأوروبا على العمل معًا لوضع خطة سلام في أوكرانيا. وفي خضم الحرب المستمرة مع روسيا، يؤكد زيلينسكي على أنه لا يمكن ضمان أمن بلاده دون دعم الولايات المتحدة.
وفي قمة لزعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل، رحب زيلينسكي بمقترحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإرسال قوات إلى أوكرانيا بعد وقف محتمل لإطلاق النار. وقال: "من المهم أن تقدم أوروبا مساهمة كبيرة في الضمانات الأمنية". ودعا الشركاء الأوروبيين إلى المشاركة في هذه المبادرة لإنهاء الحرب.
إن دور الولايات المتحدة لا غنى عنه
لكن زيلينسكي لم يترك مجالا للشك في أن الضمانات الأوروبية وحدها ليست كافية. وقال بعد المحادثات: «أعتقد أن الضمانات الأوروبية لأوكرانيا لن تكون كافية». ويأتي هذا البيان في وقت حرج مع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل وتعهد بإنهاء الصراع بسرعة.
وهناك مخاوف كبيرة في كييف وبين حلفائها الأوروبيين. وهم يخشون من أن ترامب، الذي يُنظر إليه على أنه لا يمكن التنبؤ به، قد يخفض الدعم العسكري لأوكرانيا، الأمر الذي من شأنه أن يضغط على زيلينسكي لتقديم تنازلات مؤلمة لموسكو. ويلتزم شركاء الاتحاد الأوروبي بزيادة الدعم لوضع كييف في موقف تفاوضي قوي.
لا مزيد من الغاز الروسي
وفي بيان مثير آخر، أوضح زيلينسكي أن أوكرانيا لن تفكر بعد الآن في نقل الغاز الروسي. وقال في مؤتمر صحفي: "لن نمدد عبور الغاز الروسي. ولن نسمح بكسب مليارات إضافية بدماء مواطنينا". وينتهي العقد الحالي الذي يحكم نقل الغاز عبر أوكرانيا في نهاية العام، وقد أوضحت أوكرانيا بالفعل أنها لا تسعى إلى تمديده.
وقد أشارت المفوضية الأوروبية إلى أنها مستعدة للسماح بانتهاء العقد لأن جميع البلدان التي تتلقى الغاز الروسي عبر أوكرانيا لديها إمكانية الوصول إلى إمدادات بديلة. وانتقد زيلينسكي رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، الذي حذر من العواقب الاقتصادية لحظر الغاز. وقال زيلينسكي: "من المخجل بعض الشيء أن نتحدث عن المال أثناء الحرب لأننا نخسر الناس".
وأضاف أن أوكرانيا مستعدة لنقل غاز دولة أخرى إلى أوروبا عبر بنيتها التحتية، ولكن بشرط ألا تتم إعادة تسميته بالغاز الروسي. وأوضح: "علينا أن نتأكد من أننا لا ننقل الغاز إلا إذا لم يكن يأتي من روسيا".