النمسا في أزمة التطعيم: الحصبة والسعال الديكي تصلان إلى أرقام قياسية!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

بمناسبة يوم التطعيم النمساوي في 18 يناير 2025، تؤكد شركة PHARMIG على أن التطعيمات هي إجراءات وقائية أساسية لجميع الفئات العمرية.

النمسا في أزمة التطعيم: الحصبة والسعال الديكي تصلان إلى أرقام قياسية!

في 17 يناير 2025، ماج. أكد ألكسندر هيرزوغ، الأمين العام لشركة PHARMIG، بشكل قاطع على أهمية التطعيمات بمناسبة يوم التطعيم النمساوي. وأوضح هرتزوغ أن التطعيمات ليست وسيلة لمكافحة الأوبئة فحسب، بل هي أيضًا خيار الوقاية الفعال الوحيد، خاصة بالنسبة لبعض الأمراض المعدية. ولهذه التدابير أهمية أساسية لأن النمسا تعاني من معدلات تطعيم منخفضة بشكل مثير للقلق مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى. وفي السنوات الأخيرة، زادت أمراض مثل الحصبة والسعال الديكي مرة أخرى، مما يشكل تهديدا خطيرا للصحة العامة. وبالنسبة لعام 2024، أفادت التقارير أن عدد حالات السعال الديكي قد وصل إلى قيم عصر ما قبل التطعيم، وسجلت النمسا أكثر من 500 حالة إصابة بالحصبة، مما يجعلها واحدة من الدول العشر التي لديها أعلى معدلات الإصابة بالحصبة في أوروبا، كما يظهر تحليل شامل أجرته جامعة الطب في فيينا. ots.at ذكرت.

الوقاية للبالغين

كما سلط هرتزوغ الضوء على الحاجة إلى جعل اللقاحات في متناول الأطفال والمراهقين فقط، ولكن أيضًا للبالغين. هناك إمكانات غير مستغلة في النمسا لتغطية تكاليف التطعيمات للبالغين، والتي ينبغي توسيعها بشكل عاجل. ويتم إيلاء اهتمام خاص لحماية كبار السن، الذين غالبًا ما تضعف أجهزتهم المناعية. ولا تؤدي الحماية المستمرة للتطعيم إلى تحسين نوعية الحياة فحسب، بل يمكنها أيضًا تخفيف العبء عن الرعاية الصحية الأساسية. وأشار هرتزوغ إلى أن التطعيمات جزء مهم من الرعاية الصحية الوقائية، خاصة في وقت تتزايد فيه الأمراض المزمنة. تفيد التطعيمات شريحة واسعة من السكان وهي ضرورية لتقليل المخاطر الصحية الإضافية، مثل pharmig.at أكد.

تلتزم مجموعة PHARMIG، وهي مجموعة المصالح التطوعية لصناعة الأدوية النمساوية، بهذه القضية وتلتزم بضمان حصول السكان على اللقاحات المهمة. وتضم الجمعية حوالي 120 عضوًا، وتغطي 95 بالمائة من سوق الأدوية في النمسا. والهدف هو وضع استراتيجية تطعيم شاملة لا تضمن أمن إمدادات الأدوية فحسب، بل تعزز أيضًا التقدم الاجتماعي.