الحرب العالمية الثالثة؟ جنرال سابق يحذر من تصعيد متفجر في أوروبا!
جنرال سابق في حلف شمال الأطلسي يحذر من حرب عالمية ثالثة وشيكة. فمن الممكن أن تتوسع روسيا في عام 2027، في حين يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يكون مستعداً للصراع.
الحرب العالمية الثالثة؟ جنرال سابق يحذر من تصعيد متفجر في أوروبا!
سيناريو مثير للقلق بالنسبة لمستقبل أوروبا: يحذر السير ريتشارد شيريف، الجنرال السابق في حلف شمال الأطلسي، من اندلاع الحرب العالمية الثالثة في وقت مبكر من عام 2027. وفي مقال مثير للقلق لصحيفة ديلي ميل، وصف أن التوترات الجيوسياسية زادت بشكل كبير منذ تولى ترامب منصبه. وتعتقد المفوضية الأوروبية أن الاستعداد لاحتمال نشوب صراع عسكري مع روسيا أمر ملح، لأن الكرملين، إذا نجح في أوكرانيا، قد يمدد طموحاته الإقليمية إلى عام 2030. وقد أصبح الوضع حرجاً على نحو متزايد مع تسبب السياسات المحفوفة بالمخاطر وعدم اليقين المحيط بخطط بوتن في إثارة مخاوف كبيرة في أوروبا، مثل oe24.at ذكرت.
ويفترض الجنرال السابق أن الاتفاق بين ترامب وبوتين بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا يمكن أن يساء استخدامه من قبل روسيا لأغراض عسكرية من أجل الاستعداد لصراع آخر. ويرسم شيريف صورة مثيرة للقلق: في الأول من مارس/آذار 2027، من الممكن أن يحدث هجوم مفاجئ من قبل الجيش الروسي في دونيتسك المحتلة، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى التصعيد. في وقت مبكر من 7 مارس، دخلت الدبابات الروسية دولتي حلف شمال الأطلسي إستونيا ولاتفيا، الأمر الذي سيؤدي إلى صراع عسكري. وسوف تضطر دول الناتو، بما في ذلك بريطانيا وألمانيا، إلى التدخل في الصراع، في حين أن الدعم من الدول الأوروبية الأخرى غير مؤكد. هناك تعديل متزايد العدوانية على الأسلحة يتشكل في أوروبا لمواجهة التهديد الذي يشكله الكرملين news.de يصف بشكل مثير للإعجاب.
لقد أصبح التهديد أكثر واقعية
يصف شيريف أسبوعًا مليئًا بالاشتباكات الدموية، حيث، على الرغم من الخسائر الكبيرة، هناك أيضًا خطر حدوث انتكاسات واضحة للقوات المسلحة الروسية. إنها لعبة شطرنج جيوسياسية لا تقتصر على الأرض والقوة. يحذر شيريف بإلحاح: "إن حياة عشرات الملايين من البشر ووجود بريطانيا العظمى وفرنسا وألمانيا والديمقراطيات في أوروبا أصبحت على المحك". ويؤكد تقييمه المتفجر على الحاجة الملحة إلى قيام أوروبا بتسليح نفسها ضد الأخطار الوشيكة والتحرك بسرعة للحفاظ على سيطرتها على مصيرها. ويظل خطر نشوب صراع عالمي مرتفعا، في حين يتعين على السياسة في أوروبا والولايات المتحدة أن تستجيب للتحديات المقبلة.