صدمة في فرنسا: الجاني الجزائري لا يزال في البلاد رغم الجريمة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

متحول جنسي جزائري يبقى في فرنسا رغم الاغتصاب؛ عدم الترحيل بسبب تغيير الجنس.

صدمة في فرنسا: الجاني الجزائري لا يزال في البلاد رغم الجريمة!

ظهرت حالة جديدة من الجرائم الجنسية أمام أعين الجمهور في فرنسا. بعد الغضب الذي عم البلاد بسبب مقتل الفتاة الفلبينية البالغة من العمر 19 عامًا، تثير قضية اغتصاب ذات خلفية خاصة ضجة الآن. مهاجرة جزائرية تخضع حاليًا لعملية جراحية لتغيير الجنس وتُعرّف بأنها امرأة، وقد تم احتجازها لمدة أربع سنوات ولكن لم يتم ترحيلها. ويكمن سبب تعليق الترحيل في هويته المتحولة جنسيا. وتقول السلطات الفرنسية إن الرجل معرض لخطر الاضطهاد في الجزائر كما تقارير hematkurier.at.

وقد قوبل قرار المحكمة بعدم فهم واسع النطاق، حيث أن اغتصاب فتاة قاصر تحت سن 15 عاما لا يكفي لإلغاء وضع اللاجئ. تعتبر اللوائح القانونية في فرنسا أن الهوية المتحولة جنسياً هي سبب لمنح اللجوء واستبعاد الترحيل. وأدت أحكام قضائية مماثلة إلى مناقشات سياسية ساخنة في الماضي.

جهود التكامل والمخاوف القانونية

ويتواجد المدان الجزائري في فرنسا منذ 14 عاما، وقد شارك طوعا في دورات الاندماج في السجن. وبحسب المحكمة فإن هذا الظرف يقلل من ضرورة ترحيله. بالإضافة إلى ذلك، وفقًا للتقييم الطبي، من غير المحتمل تكرار الجريمة. ومع ذلك، فإن هذا التقييم موضع تساؤل في عدة أوساط، خاصة بالنظر إلى الهوية الجنسية المعقدة للمتهم.

نقاش حول سياسة الهجرة

ويتزايد استياء الرأي العام الفرنسي من مثل هذه القرارات. ويطالب المنتقدون بتشديد سياسة الهجرة، الأمر الذي من شأنه أن يمكن من ترحيل المجرمين بسرعة أكبر. ومن بين أمور أخرى، يقترحون إيواء المغتصبين في مدن خاصة في قارات أخرى لإبعادهم عن أوروبا أثناء مراجعة الوضع السياسي في وطنهم. تُظهر المناقشة حول إعادة الهجرة مدى إلحاح مطالبة العديد من المواطنين بإعادة تقييم أنظمة اللجوء.

وتثير هذه الحادثة مراراً وتكراراً الجدل حول التوازن بين الجوانب الإنسانية والأمن العام في سياسة الهجرة. ويبقى أن نرى كيف ستستجيب الحكومة الفرنسية لهذه التحديات من أجل التوفيق بين الاحتياجات الأمنية للسكان ومعايير حقوق الإنسان. يمكن العثور على مزيد من الأفكار والمعلومات الأساسية حول هذا الموضوع على heimatkurier.at.