بارنييه في أزمة: الحكومة الفرنسية تهدد بسحب الثقة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

دعا النواب الفرنسيون إلى التصويت على حجب الثقة عن رئيس الوزراء بارنييه بسبب نزاع حول الميزانية. هل الحكومة على حافة الانهيار؟

Französische Abgeordnete fordern ein Misstrauensvotum gegen Premier Barnier wegen eines Haushaltsstreits. Steht die Regierung vor dem Aus?
دعا النواب الفرنسيون إلى التصويت على حجب الثقة عن رئيس الوزراء بارنييه بسبب نزاع حول الميزانية. هل الحكومة على حافة الانهيار؟

بارنييه في أزمة: الحكومة الفرنسية تهدد بسحب الثقة!

الحكومة الفرنسية برئاسة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه على حافة الهاوية! فقد أدى نزاع مرير حول ميزانية الرعاية الاجتماعية إلى تحفيز المعارضة، والآن يلوح في الأفق تصويت بسحب الثقة من شأنه أن يزعزع المشهد السياسي في فرنسا. تم تعيين بارنييه، المفاوض السابق للاتحاد الأوروبي بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في هذا المنصب من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون في سبتمبر بعد أن أدت انتخابات يوليو إلى طريق مسدود في البرلمان. ولكن الآن يمكن تحديد مصيره!

ومن المقرر تقديم اقتراحين بحجب الثقة إلى البرلمان يوم الأربعاء. يتصاعد الغضب من بارنييه بعد أن قرر تمرير ميزانية 2025 المثيرة للجدل دون تصويت. وقد أدى هذا إلى ظهور حزب التجمع الوطني المتطرف اليساري واليميني على الساحة. ويخطط بارنييه لزيادة الضرائب وتخفيضات كبيرة في الإنفاق بقيمة 62.8 مليار دولار لخفض العجز من 6.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. ووصفت مارين لوبان، زعيمة حزب الجبهة الوطنية، بارنييه بأنه يشكل تهديدًا للشعب الفرنسي ودعت إلى العودة إلى العقل.

اضطرابات سياسية في فرنسا

الوضع السياسي متوتر ويعتقد الخبراء أنه سيتم التصويت على خروج بارنييه يوم الأربعاء. ويتوقع المحلل السياسي جاكوب روس: “إذا لم يسقط بارنييه، فلن تؤدي سوى إلى تأجيل الفوضى السياسية في فرنسا”. وقد يضطر الرئيس ماكرون، الموجود حاليا في المملكة العربية السعودية، إلى تعيين رئيس وزراء جديد إذا فشل بارنييه. ومن الممكن أن يؤدي عدم اليقين بشأن مستقبل الحكومة إلى زيادة زعزعة استقرار الوضع السياسي الهش بالفعل في فرنسا.

ومن الممكن أن يضع التصويت بحجب الثقة ليس فقط بارنييه، بل أيضا ماكرون، في موقف صعب. ومن شأن استقالة بارنييه أن تقلب المشهد السياسي الفرنسي مرة أخرى رأساً على عقب وقد تؤدي إلى طريق مسدود حيث لا يتمتع أي من الفصائل السياسية بأغلبية مطلقة. الأيام المقبلة قد تكون حاسمة بالنسبة لمستقبل السياسة الفرنسية!