الرحلات الشتوية على بحيرة بيرزدورف: إذن أم خرق للقانون؟
تثير الرحلات غير المصرح بها على بحيرة بيرزدورف مناقشات في مجلس المنطقة. الأسئلة حول الموافقة والحفاظ على الطبيعة هي محور التركيز.
الرحلات الشتوية على بحيرة بيرزدورف: إذن أم خرق للقانون؟
عاصفة من السخط تختمر حول بحيرة بيرزدورف! خلال الاجتماع الأخير للجنة الفنية لمجلس المنطقة، أثار عضو مجلس المنطقة الخضراء يواكيم شولز الرحلات غير المصرح بها لسفينة الركاب الخاصة برجل الأعمال ستيفان مينزل. أسئلة تلو أسئلة: ماذا تعرف المنطقة عن هذه الرحلات؟ وعلى أي أساس يحدثون؟ ولماذا يجوز إجراؤها دون إذن؟ الإثارة عظيمة!
الرحلات الشتوية، التي تم حظرها فعليًا اعتبارًا من الأول من نوفمبر من أجل حماية عالم الطيور، تثير نقاشات ساخنة. اعترف مدير المنطقة ستيفان ماير (CDU) بأن مكتب المنطقة قد تلقى طلبًا للإعفاء في 29 أكتوبر - وهو وقت متأخر جدًا لإجراء فحص شامل. قال ماير: "كان الوقت قصيرًا جدًا". لكن مينزل رد على ذلك: لقد حصل على الموافقة عبر البريد الإلكتروني ويخطط الآن لرحلات النبيذ ووجبات عشاء الجريمة على البحيرة. ومع ذلك، فإن السلطات لا توافق على ذلك: "إنها لا تزال عملية مستمرة"، كما يقول مكتب المنطقة.
السلطات في صراع
ولا تستطيع شرطة المياه، المسؤولة عن مراقبة الرحلات، منعها. يوضح سيباستيان ديبل من شرطة مكافحة الشغب: "ليس لدينا وسيلة قانونية لإصدار حظر القيادة". ولا يمكن التدخل إلا في المواقف الخطيرة الملموسة. وتنتظر مديرية ولاية ساكسونيا التقارير والتحقيقات من أجل معاقبة انتهاكات لوائح الشحن. "الراحة في الشتاء هي حماية ضرورية للنظام البيئي"، يؤكد ماركوس كوساتز من حزب الخضر، وينتقد تجاهل مينزل للقواعد.
الوضع متوتر! وفي حين يدعو البعض إلى الامتثال لقوانين الحفاظ على الطبيعة، يرى رواد الأعمال أن مصالحهم الاقتصادية معرضة للخطر. يدور النقاش حول الرحلات الشتوية على بحيرة بيرزدورف على قدم وساق وتتعرض السلطات لضغوط لاتخاذ قرارات واضحة. الوقت ينفد والإثارة تتزايد!