حريق الغابات في جنوب فرنسا: 1000 رجل إطفاء يكافحون النيران!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وفي جنوب فرنسا، اندلع حريق في غابة في مارتيج، حيث قام أكثر من 1000 من رجال الإطفاء بإخماد النيران. تم إجلاء 150 شخصًا.

In Südfrankreich brach ein Waldbrand in Martigues aus, über 1.000 Feuerwehrleute kämpfen gegen die Flammen. 150 Personen evakuiert.
وفي جنوب فرنسا، اندلع حريق في غابة في مارتيج، حيث قام أكثر من 1000 من رجال الإطفاء بإخماد النيران. تم إجلاء 150 شخصًا.

حريق الغابات في جنوب فرنسا: 1000 رجل إطفاء يكافحون النيران!

اندلع حريق كبير في غابات مدينة مارتيج الساحلية قرب مرسيليا ليلة 17 يوليو 2025، وسرعان ما امتد إلى مساحة 240 هكتارا. وتم حشد أكثر من 1000 من رجال الإطفاء لاحتواء الأحداث الجهنمية والسيطرة على النيران. وأفادت خدمات الطوارئ أن الحريق ينتشر بسرعة كبيرة، مما يزيد الوضع تعقيدا. ونظرًا للخطر، تم نقل 150 شخصًا إلى بر الأمان كإجراء احترازي، بينما طُلب من الآخرين عدم مغادرة منازلهم. وكان لا بد من إغلاق العديد من الشوارع مؤقتًا لتسهيل وصول خدمات الطوارئ. ولسوء الحظ، أصيب اثنان من رجال الإطفاء بجروح طفيفة.

كما ذكرت krone.at، توقفت حركة المرور لمسافات طويلة إلى مرسيليا مؤقتًا، بينما اضطر مطار مرسيليا إلى تعليق عمليات الطيران لفترة وجيزة لدعم استخدام طائرات مكافحة الحرائق. وهذا يسلط الضوء على تأثير الحريق على المنطقة بأكملها والجهود المبذولة لحماية السكان والبنية التحتية.

الانتشار والتعبئة

وعلى الرغم من الظروف الصعبة بسبب خطر الحريق والسرعة العالية التي انتشرت بها النيران، إلا أن خدمات الطوارئ أعطت السلامة إلى حد كبير. وتظهر التعبئة واسعة النطاق مدى خطورة الوضع، وتبذل خدمات الطوارئ كل ما في وسعها لمكافحة النيران وتجنب المزيد من الضرر.

وفي الأيام الأخيرة، كان من الضروري إجراء العديد من عمليات الإطفاء والإنقاذ في جنوب فرنسا بسبب الظروف الطبيعية السائدة، والتي يفضلها الجفاف وارتفاع درجات الحرارة. ولا تكمن خلفية الخطر الشديد لحرائق الغابات في الظروف المحلية فحسب، بل وأيضاً في التغيرات الطويلة الأجل الناجمة عن تغير المناخ والتي تزيد من احتمالات وقوع مثل هذه الكوارث. ولا يؤثر هذا على فرنسا فحسب، بل يؤثر أيضًا على بلدان أخرى، كما هو موضح في تقرير صادر عن statista.com.

تغير المناخ ومخاطر حرائق الغابات

يشكل تزايد عدد وشدة حرائق الغابات اتجاها عالميا مثيرا للقلق، وهو ما ينعكس أيضا في الإحصاءات الألمانية. في عام 2022، تم حرق أكثر من 3000 هكتار من الأراضي في ألمانيا، وهي أعلى قيمة خلال الثلاثين عامًا الماضية. وبينما انخفض عدد الحرائق في عام 2023، فإن الاتجاهات طويلة المدى مثيرة للقلق وترتبط بشكل واضح بآثار تغير المناخ.

لا تشكل حرائق الغابات تهديدًا للنظم البيئية المحيطة فحسب، بل تسبب أيضًا أضرارًا للممتلكات البشرية وتعرض صحة السكان للخطر من خلال إطلاق الجسيمات. وتتأثر بلدان جنوب أوروبا بشكل خاص، لأنها غالبا ما تعاني من فترات الجفاف الشديد في الصيف. إن الحرائق في مارتيج ليست مجرد مشكلة محلية، ولكنها جزء من تحدي عالمي يجب الاستمرار في أخذه على محمل الجد.